الطب الشرعي المصري: التدافع سبب الوفاة في حادث استاد الدفاع الجوي

مقتل ضابط شرطة بانفجار استهدف دورية أمنية في القاهرة

موقع الانفجار الذي استهدف دورية أمنية في ضاحية عين شمس شمال شرق القاهرة. رويترز

توفي ضابط شرطة متأثراً بجروح أصيب بها، أمس، إثر انفجار إرهابي استهدف دورية أمنية في ضاحية عين شمس، شمال شرق القاهرة، أصيب فيه سبعة شرطيين آخرين، ومدني واحد، وهو هجوم تبناه على الفور تنظيم «أجناد مصر»الإرهابي. وفي حين قال الطب الشرعي المصري إن التدافع سبب الوفاة في حادث استاد الدفاع الجوي، أطلقت السلطات المصرية في وقت مبكر من صباح أمس سراح صحافيَّي الجزيرة محمد فهمي وباهر محمد.

وتفصيلاً، قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان على صفحتها على موقع «فيس بوك»: «استشهد النقيب مصطفى شميس من قوة قطاع الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) الذي أصيب، صباح أمس، بإصابة بالغة إثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة عين شمس بمحافظة القاهرة».

وأضافت الوزارة أن النقيب جرى «نقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه استشهد متأثراً بإصابته».

وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الداخلية أن «انفجار عبوة محلية الصنع استهدفت دورية أمنية بتقطع شارعي عين شمس وجسر السويس في القاهرة، أسفر عن إصابة ضابط وسبعة مجندين، بالإضافة إلى مواطن تصادف مروره بموقع الانفجار».

ولم تشر الوزارة حينها إلى وقوع صابات خطيرة بين الشرطيين الجرحى، موضحة أن خبراء شرطة المتفجرات يمشطون المنطقة بحثاً عن أي قنابل أخرى.

وتبنى تنظيم «أجناد مصر» الإرهابي على الفور الهجوم في تغريدة على موقع «تويتر».

من جهة أخرى، أشار تقرير الطب الشرعي إلى وفاة 19 من مشجعي نادي الزمالك المصري (الوايت نايتس)، بحادث استاد الدفاع الجوي، الأحد الماضي، إلى أن أسباب الوفاة ترجع إلى التدافع الشديد.

وقال التقرير الذي تسلمه المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، المستشار محمد عبدالشافي، إن أسباب وفاة الـ19 شخصا من الـ«الوايت نايتس» في الحادث، ترجع إلى التدافع الشديد بين المشجعين، الذي تسبب في حدوث كدمات وسحجات في الصدر والرئتين، وترتب عليها فشل في حركة التنفس، ومن ثم الوفاة؛ حسبما ذكرت الصحف المصرية أمس.

ومن جانبه، نفى مساعد كبير الأطباء الشرعيين، الدكتور هشام عبدالحميد، ما تردد حول أن بعض حالات الوفاة وقعت نتيجة للطلقات النارية، مؤكداً أن كل الحالات كان سببها التدافع الشديد.

من جهة ثانية، أطلقت مصر، في وقت مبكر من صباح أمس، سراح صحافيَّي الجزيرة، محمد فهمي وباهر محمد، المحبوسين منذ أكثر من عام، إثر قرار قضائي بالإفراج عنهما، حسب ما أفاد أقرباء لهما لوكالة «فرانس برس».

وكان القضاء المصري أمر، أول من أمس، بالإفراج عن الكندي محمد فهمي بكفالة 250 ألف جنيه، وبإطلاق سراح المصري باهر محمد بضمان محل إقامته.

تويتر