كاتدرائية الأقباط بأبوظبي تتقبل التعازي بضحايا إرهاب «داعش»
فتحت كاتدرائية «القديس الأنبا أنطونيوس» للأقباط الأرثوذكس المصريين بأبوظبي، أبوابها، أمس، وأول من أمس، لتقبل التعازي في ضحايا الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بحق 21 مصرياً في ليبيا.
وقدّم السفير المصري لدى الدولة إيهاب حمودة، يرافقه أعضاء السفارة المصرية بأبوظبي التعازي، إلى راعيي الكاتدرائية بأبوظبي، القس أنطونيوس ميخائيل والقس بيشوى فخري، معرباً عن شكره وتقديره البالغين لموقف دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإدانتها الشديدة للعمل الإجرامي البشع الذي قام به تنظيم «داعش» الإرهابي، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يلهم أهل الضحايا الصبر والسلوان.
كما قدّم سفير ليبيا لدى الدولة عارف علي النايض، تعازيه في ضحايا جريمة تنظيم «داعش» البشعة، معرباً عن أمله في تضافر جميع الجهود العربية والدولية لمساعدة بلاده على الوقوف في وجه الأعمال الإجرامية التي يقوم بها هذا التنظيم الدموي والجماعات الإرهابية.
وفي القاهرة، زار أعضاء الشعبة البرلمانية الإماراتية ضمن وفد من البرلمان العربي برئاسة رئيس البرلمان أحمد بن محمد الجروان، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم واجب العزاء لبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، في الشهداء المصريين الذين لقوا حتفهم في ليبيا على ايدي تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال الجروان، إن الوفد قدّم واجب العزاء للبابا باسم الشارع العربي والأمة العربية في الشهداء المصريين.