دعوة إلى إلغاء عقوبة الإعدام
قال مدير مركز بن خلدون، سعد الدين إبراهيم: «أنا ضد الإعدام كعقوبة، وهذا من منطلق حقوقي وإنساني، ماذا لو ظهرت أدلة جديدة بعد الإعدام؟ وبالتالي أنا مع إلغاء عقوبة الإعدام، والتشديد على عقوبة السجن، مؤكداً أن السجن المؤبد «أكثر قسوة من الإعدام، وفقدان الحرية عقاب شديد، والأشد منها السجن الانفرادي»، مشيراً إلى أنه تجب مواكبة العالم والاتجاهات الحديثة في فلسفة علم العقاب.
وحول احتمالات أن يستخدم الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون العفو كسلاح سياسي، قال إبراهيم إن الدستور أعطى رئيس الدولة الحق، كي يستخدم العفو حينما تتطلب المصلحة العامة أو الأمن الوطني ذلك، ففي حالة الصحافيين المهتمين بما يسمى «خلية الماريوت»، استخدم رئيس الدولة السلطة التي أعطاه إياها الدستور.
وفي ما يتعلق بجهود المصالحة مع قطر، رأى إبراهيم أن «المصالحة مع قطر لم تفشل»، مع توقف الإعلام الاستعدائي المتبادل، بعد عرض العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وترحيب السلطة والإعلام المصري بها. وقال «لكن من الواضح أن مصر طلبت بعض الضمانات لإثبات حسن النية، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد سلم على السيسي مرة في نيويورك، وأخرى في مؤتمر عربي، وهاتان لفتتان من أمير قطر لا تكفيان للسلطة المصرية، التي لا تطلب فقط توقف هجوم الإعلام القطري وقناة الجزيرة، ولكن خروج القيادات الإخوانية من قطر وبالفعل خرج جزء، ولم يخرج الآخر».