السيسي: القوة العربية المشتركة هدفها الدفاع عن أمن العرب
قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس، إن القوة العربية المشتركة، المقترح تشكيلها، تهدف إلى الدفاع عن أمن الدول العربية، وليس الاعتداء، فيما أصيب 29 شخصاً، بينهم ستة شرطيين بجروح، بانفجار سيارة مفخخة، استهدف مقر الأمن الوطني التابع للشرطة في شمال القاهرة، في هجوم تبناه تنظيم «داعش».
وتفصيلاً، أكد السيسي خلال استقباله المستشار الاقتصادي بالديوان الأميري الكويتي، يوسف الإبراهيم، أن القوة العربية المشتركة ليست موجهة ضد أي طرف، وإنما تستهدف ضمان أمن واستقرار الشعوب العربية، والحفاظ على وحدة أراضي الدول العربية ومقدراتها. وأضاف أن هذه القوة ليست موجهة ضد أي طرف، وإنما تهدف إلى ضمان أمن واستقرار الشعوب العربية، والحفاظ على وحدة أراضي الدول العربية ومقدراتها.
من جانبه، أشاد يوسف الإبراهيم، بمشروع قناة السويس الجديدة، وقدرة المصريين على إنجازه خلال عام واحد فقط، معتبراً ذلك نقطة انطلاق جديدة للاقتصاد المصري، تضاف إلى العديد من المشروعات الاقتصادية التي تسعى الحكومة المصرية لتدشينها.
كما أشاد الإبراهيم بالخطوات الفاعلة التي تتخذها مصر على صعيد كافحة الإرهاب، وأثنى على المنظور الشامل الذي تتبعه مصر في مكافحة تلك الآفة الخطرة. وأعرب عن تمنياته بأن تكلل الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد بالنجاح، بما يصب في مصلحة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك، مؤكداً أهمية تعزيز الدفاع العربي المشترك، وتضافر الجهود العربية لمكافحة الإرهاب.
وقد أشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أن الرئيس السيسي أكد على الترحيب بالاستثمارات العربية في مشروع تنمية منطقة قناة السويس.
من ناحية أخرى، أعلنت الداخلية المصرية أن انفجاراً وقع بسيارة مفخخة، فجر أمس، استهدف مقر الأمن الوطني التابع للشرطة في حي شبرا الخيمة شمال القاهرة. وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة، حاسم عبدالغفار «إصابة 29 شخصاً في الانفجار، بينهم 28 إصاباتهم سطحية، ومصاب حالته متوسطة»، واضاف أن «الجرحى بينهم ستة شرطيين و23 مدنياً».
وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بأن السيارة المفخخة «توقفت فجأة خارج الحرم الأمني للمبنى، وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة»، ما أسفر عن «إصابة ستة من رجال الشرطة».
وفي بيان على «تويتر»، قال تنظيم «داعش» الإرهابي إن عناصره تمكنت من استهداف مبنى الأمن الوطني بقلب القاهرة في منطقة شبرا الخيمة بسيارة مفخخة مركونة.
وأضاف التنظيم في بيانه أن العملية جاءت ثأراً لعناصره في قضية عرب شركس، في إشارة لتنفيذ السلطات المصرية في مايو الفائت حكم الإعدام في ستة متهمين منسوبين للتنظيم في قضية معروفة في مصر باسم «خلية عرب شركس».
وفي حي شبرا الخيمة الشعبي الفقير، تسبب الانفجار في إحداث حفرة عرضها أكثر من متر قرب مبنى الأمن الوطني ذي الطوابق الاربعة، ما حطم زجاج نوافذه وواجهته الخارجية وجزءاً كبيراً من سوره، وانهيار برج حراسة فيه. وأعرب الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد للتفجير الإرهابي، وأكد في بيان أن «الأعمال الإجرامية لهؤلاء المفسدين في الأرض الذين يستحلون الدماء البريئة ويروعون الآمنين ستزيد من إرادة وتماسك المصريين، ومن قوة وصلابة رجال الأمن الأوفياء الساهرين على حفظ أمن البلاد والعباد».