مصر: مقتل 3 شرطيين بهجوم إرهابي على حافلة

قتل ثلاثة شرطيين وأصيب 33 آخرون، أمس، في هجوم بقنبلة استهدف حافلة تقلهم في محافظة البحيرة في دلتا النيل شمال مصر، التي تشهد موجة اعتداءات ينفذ معظمها إرهابيو تنظيم «داعش»، فيما استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواريج، التي أشادت بنجاح مصر في استعادة الأمن والاستقرار السياسي.

وفي التفاصيل، قال مسؤول في الشرطة إن الشرطيين كانوا يستقلون حافلة مدنية تقلهم إلى أماكن عملهم في مدينة رشيد في محافظة البحيرة شمال القاهرة. وأضاف المصدر أن قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد انفجرت في الحافلة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة المصرية «مقتل ثلاثة شرطيين بينهم واحد توفي متأثراً بجروحه في المستشفى». وأضاف ان الهجوم أسفر عن «إصابة 33 آخرين من رجال الشرطة بينهم شرطي في حالة خطيرة»، في حصيلة جديدة للهجوم.

وأظهرت لقطات فيديو بثها التلفزيون الرسمي بقع دماء غطت أرضية ومقاعد الحافلة التي تضرر أحد جوانبها بشكل جزئي.

من ناحية أخرى، أشار السيسي خلال لقائه سواريج إلى الخطوات التي قامت بها مصر لتيسير عمل المستثمرين، والحد من الإجراءات البيروقراطية، وزيادة الكفاءة والشفافية.

واستعرض السيسي خلال اللقاء التطورات التي شهدتها الساحة المصرية على مدار العامين الماضيين، مشيراً إلى تكاتف الشعب المصري وحكومته في التصدي لتحدي الإرهاب، الذي تمدد عبر مناطق مختلفة من العالم وبات يمثل تهديداً متزايداً، الأمر الذي يؤكد ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل العمل على دحره واستئصاله.

وأعربت الوزيرة الهندية عن تطلع بلادها لتعزيز مستوى التعاون بين البلدين، خصوصاً في مجالات تكنولوجيا المعلومات والمستحضرات الطبية، مشيرة إلى وجود مجالات متعددة للتعاون الثقافي في ضوء عراقة الحضارتين، وما يجمع البلدين من قيم وخصائص مشتركة.

واختتمت الوزيرة الهندية اللقاء بالتأكيد على حرص بلادها على مشاركة مصر مسار التنمية والتقدم.

وأشادت سواريج بنجاح مصر وقيادتها في استعادة الأمن والاستقرار السياسي، كما أثنت على إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في زمن قياسي، موضحة أن ذلك يعكس رؤية القيادة السياسية، ورغبتها الجادة في تحقيق انطلاقة اقتصادية كبرى ومؤثرة، تلبى تطلعات الشعب المصري.