محمد فهمي وباهر محمد مع زوجتيهما بعد الإفراج عنهما. أ.ف.ب

السيسي يعفو عن 100 شخص بينهم صحافيان بـ «الجزيرة» و16 ناشطة

أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، عفواً عن 100 من الشباب بينهم صحافيا الجزيرة محمد فهمي وباهر محمد، و16 ناشطة، خصوصاً يارا سلام وسناء سيف. ويأتي هذا القرار قبل مغادرة السيسي اليوم إلى نيويورك حيث سيشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويلقي بيان مصر أمامها.

وأكد بيان رسمي لرئاسة الجمهورية، أن السيسي أصدر «قراراً جمهورياً بالعفو عن 100 من الشباب الصادر بحقهم أحكام نهائية بالحبس في قضايا تتعلق بخرق قانون التظاهر، أو التعدي على قوات الشرطة، فضلاً عن عدد من الحالات المرضية والإنسانية».

وأضاف البيان أن من بين أبرز الأسماء التي تضمنها القرار الجمهوري، محمد فهمي وباهر محمد المتهمان في القضية المعروفة بـ«خلية الماريوت (قضية الجزيرة)»، بالإضافة إلى الناشط السياسي عمر حاذق، والناشط السياسي بيتر جلال يوسف، والناشطة السياسية سناء سيف، والناشطة السياسية يارا سلام.

يذكر أن سناء سيف هي طالبة جامعية وشقيقة الناشط المعروف علاء عبدالفتاح المحبوس في قضايا عدة.

أما يارا سلام فهي محامية تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وكانت كذلك من أبرز معارضي مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.

من ناحية أخرى، أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، أمس، أن مصر وافقت على شراء السفينتين الحربيتين من طراز «ميسترال» اللتين صنعتهما فرنسا لبيعهما لروسيا في صفقة ألغيت بسبب دور موسكو في الأزمة الأوكرانية.

وقال البيان إن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونظيره المصري «اتفقا على مبدأ وشروط وأحكام شراء مصر لسفينتي ميسترال».

وتأتي هذه الصفقة بعد أقل من ستة أسابيع من توصل فرنسا وروسيا إلى اتفاق لإعادة المبلغ الذي دفعته موسكو بالكامل على الصفقة (1.2 مليار يورو، 1.3 مليار دولار) بعد إلغاء بيعها السفينتين.

وكان من المقرر تسليم أولى السفينتين في 2014، والثانية هذا العام، لكن وسط الخلاف بين روسيا والغرب، وهو الأسوأ منذ الحرب الباردة، بسبب الأزمة الأوكرانية، رأى شركاء فرنسا أن تسليم السفينتين سيقوّض جهود عزل موسكو بعد ضمها شبه جزيرة القرم في 2014، ودعمها للمتمردين في شرق أوكرانيا.

 

الأكثر مشاركة