مصر لم تجد دليلاً يثبت أن «عملاً إرهابياً» أسقط الطائرة الروسية
أعلنت مصر، أمس، أنها لم تجد دليلاً حتى الآن، يثبت أن «عملاً إرهابياً» أسقط الطائرة الروسية فوق سيناء، متسبباً في مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها، بعدما تبنى تنظيم «داعش» إسقاطها، فيما أكدت روسيا أن «قنبلة» تسببت فيه.
وكان التنظيم أعلن أنه «وجد طريقة لتحقيق اختراق أمني» في مطار شرم الشيخ، سمح له بتهريب قنبلة داخل الطائرة الروسية في علبة مياه غازية معدنية. وأعلنت موسكو في 17 نوفمبر الماضي، أن سقوط الطائرة نتج عن قنبلة مصنعة يدوياً تحوي كيلوغراماً واحداً من مادة «تي إن تي» المتفجرة. ورجحت لندن وواشنطن ومصادر في التحقيق الدولي منذ البداية، فرضية ان تكون قنبلة تسببت في إسقاط الطائرة. وقال رئيس لجنة التحقيق في حادث الطائرة، أيمن المقدم، أمس، في بيان لوزارة الطيران المدني المصرية، يكشف بعض تفاصيل التقرير الأول للجنة، إن «لجنة التحقيق الفني لم تتلق حتى تاريخه ما يفيد بوجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي، وعليه فإن اللجنة مستمرة في عملها بشأن التحقيق الفني».
وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، معلقاً على بيان وزارة الطيران المدني المصري، «لا يسعني إلا أن أذكّر باستنتاجات خبرائنا وأجهزة استخباراتنا، التي تشير إلى عمل إرهابي».