الرئيسان المصري والصيني يؤكدان على ضرورة مكافحة الإرهاب. أ.ب

مقتل 5 من رجال الشرطة المصرية في هجوم بالعريش

قتل خمسة من رجال الشرطة المصرية، بينهم ثلاثة ضباط، وأصيب ثلاثة مجندين، بتبادل لإطلاق النار مع مجهولين مسلحين، استهدفوا قوة أمنية في مدينة العريش شمال محافظة سيناء المصرية.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، عن بيان وزارة الداخلية المصرية الليلة قبل الماضية، أن مجهولين أطلقوا الأعيرة النارية تجاه القوة الأمنية المعنية بمتابعة الحالة في ميدان العتلاوي دائرة قسم شرطة ثالث العريش، وبادلتهم قوة الشرطة الأعيرة النارية. وأصيب ثلاثة من مجندي قوات الأمن المركزي أيضاً في الهجوم.

وأوضحت الوزارة أن الأجهزة الأمنية تقوم حالياً بفرض طوق أمني وتمشيط المنطقة محل الحادث لضبط الجناة والسلاح المستخدم.

وفي بيان تم تداوله على «تويتر» وحمل توقيع «داعش ــ سيناء»، تبنى التنظيم الإرهابي الهجوم.

وتشهد مختلف مدن مصر استنفاراً أمنياً كبيراً مع قرب حلول الذكرى الخامسة لثورة يناير التي أطاحت الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

من جهة أخرى، أجلت محكمة النقض المصرية، أمس، ثاني جلسات إعادة محاكمة مبارك، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«قتل المتظاهرين» إبان احتجاجات يناير 2011، إلى جلسة السابع من أبريل المقبل، لتعذر حضور مبارك إلى مقر المحاكمة.

وكانت محكمة النقض قد قضت سابقاً بقبول طلب النيابة بنقض إلغاء الحكم الصادر من محكمة الجنايات، بعدم جواز نظر محاكمة مبارك، في ما يتعلق باتهام واحد، وهو الاشتراك في القتل العمد بحق المتظاهرين.

وأمرت محكمة النقض بإعادة محاكمة مبارك، بعدما انتهت إلى رفض الطعن المقدم من النيابة العامة، على الأحكام الصادرة من محكمة جنايات القاهرة في نوفمبر من العام الماضي لصالح مبارك، عدا الاتهام المنسوب إليه بالاشتراك في قتل المتظاهرين، وكذا بقية الأحكام الصادرة لمصلحة نجليه علاء وجمال وبقية المتهمين في القضية.

وذكرت بوابة الأهرام على موقعها الإلكتروني أن التأجيل جاء لاختيار مكان مناسب أمنياً لحضور مبارك المحاكمة.

وكانت المحكمة بجلسة الأمس، أثبتت الخطابات الواردة إليها من وزير العدل المستشار أحمد الزند، بأنه تنفيذاً لقرار محكمة النقض في الخامس من نوفمبر باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو نقل المحاكمة إلى المقر المناسب، بناء على طلب مدير أمن القاهرة، بنقل المحاكمة لصعوبة تأمين محاكمته بدار القضاء العالي، وطلب إخطارهم به حتى تتم معاينته قبل موعد المحاكمة.

من جهة أخرى، بدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، مباحثات مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، وأكد السيسي، في مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس الصيني، أن المباحثات بينهما تطرقت إلى ضرورة مكافحة الإرهاب، واتخاذ اللازم لحل قضايا الشرق الأوسط. وشهد الرئيسان المصري والصيني مراسم التوقيع على 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تتناول التعاون بين البلدين في العديد من المجالات.

الأكثر مشاركة