عبدالفتاح السيسي. رويترز

السيـسي يدعو التونسيين للحفاظ على بلادهم

دعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، التونسيين، أمس، للحفاظ على بلادهم، وتفهم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه العالم كله، بعد أيام من اندلاع موجة احتجاجات عنيفة في تونس، للمطالبة بتوفير فرص عمل.

 

وجاءت تعليقات السيسي قبل يومين من ذكرى «25 يناير» 2011 التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، واندلعت بعد أيام من الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وقال السيسي في كلمة «أنا لا أتدخل في الشأن الداخلي لأشقائنا في تونس، لكن أقول لهم، لكل الشعب التونسي: الظروف الاقتصادية صعبة جداً على كل العالم». وأضاف «أقول لكل من يسمعني في كل مكان، حافظوا على بلدكم، لا تضيعوا بلدكم».

وأكد أن السبب وراء رسالته للشعب التونسي هو أن «الحق سبحانه وتعالى يوم القيامة يؤجرني أنني أوصيت بالخير، أوصيت بالسلام، أوصيت بالأمن، أوصيت بالتعمير، أوصيت بالتنمية، أوصيت بالاستقرار، ولم أوص بالترويع ولا التخريب ولا التخويف ولا القتل ولا الإيذاء ولا الشر ولا ساعدته». وفرضت وزارة الداخلية التونسية، أول من أمس، فرض حظر تجول ليلي في كامل البلاد بعد اندلاع أسوأ احتجاجات منذ انتفاضة 2011.

وفي كلمته بمناسبة عيد الشرطة الذي يوافق أيضاً ذكرى انتفاضة 2011 وجّه السيسي رسالة للبرلمان المصري الجديد تعليقاً على رفض قانون عرض عليه، دعاه فيها إلى تفهم الصعوبات التي تواجه حكومته في جهودها لإصلاح الاقتصاد. وقال السيسي «لا أتدخل في عمل البرلمان، لكن سأقول كلمة بصراحة، عندما يعرض قانون للإصلاح، وهذا القانون من وجهة نظر نواب الشعب أنه لا يقر، حاضر مفيش (لا) مشكلة، لكن أنتم تطالبونني بالإصلاح والتقدم، وهذا ليس ضريبة سهلة».

 

 

الأكثر مشاركة