الجيش الليبي يتمركز على مشارف طرابلس لطرد الميليشيات
قال مسؤول عسكري ليبي إن الجيش الليبي أصبح متمركزاً على مشارف العاصمة طرابلس، أول من أمس، منتظراً الأوامر بالتحرك لطرد الميليشيات المسلحة منها. وأوضح آمر الغرفة العسكرية في المنطقة الغربية، العقيد إدريس محمد مادي، لقناة «سكاي نيوز عربية» أن «الجيش الليبي أعلن النفير العام، وبداية تحرير العاصمة من الجماعات التكفيرية المسلحة».
كما دعا مادي سكان طرابلس إلى الانتفاضة المسلحة ضد قوات فجر ليبيا المصنفة إرهابية بقرار من البرلمان، والتي سيطرت على طرابلس في الآونة الأخيرة. وقال مادي إن كل ما حققته هذه الجماعات هو «ترويع السكان الآمنين فقط».
من ناحية أخرى، قال مسؤول نفطي ليبي إن حقل الشرارة النفطي يعمل، لكن مصفاة الزاوية المتصلة به مازالت مغلقة، بعد أن لحقت أضرار بصهاريج التخزين هناك خلال القتال بين فصائل مسلحة.
وتعافى إنتاج النفط الليبي إلى 800 ألف برميل يومياً، بعد استئناف الإنتاج في الشرارة، وكان الإنتاج قد ارتفع إلى 870 ألف برميل يومياً قبل إغلاق حقل الشرارة الأسبوع الماضي.
كانت المؤسسة الوطنية للنفط قالت، أول من أمس، إنه قد يعاد تشغيل مصفاة الزاوية خلال يومين. ولم تتوافر بشكل فوري تفاصيل عن وضع أعمال الإصلاح في المصفاة.
من ناحية أخرى، ألغى القضاء الاوروبي، أمس، العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على قريب للزعيم الليبي السابق معمر القذافي بعد سقوط نظامه. وكان الاتحاد الاوروبي فرض في فبراير 2011 سلسلة عقوبات تشمل تجميد ودائع وحظر السفر على اشخاص مرتبطين بالنظام الليبي، ومتهمين بقمع المدنيين.
وبين هؤلاء أحمد قذاف الدم الذي «يشتبه بأنه قاد منذ 1995 قوة خاصة تابعة للجيش، مكلفة الأمن الشخصي للقذافي، وبانه لعب دوراً أساسياً في تنظيم الأمن الخارجي، وشارك في التخطيط لعمليات ضد منشقين ليبيين في الخارج وفي نشاطات إرهابية مباشرة». وأبقى المجلس الأوروبي الذي يمثل الدول الاعضاء في الاتحاد احمد قذاف الدم على اللائحة السوداء في 2013 و2014 أي بعد سقوط القذافي ومقتله.