حفتر يبدأ هجومه سعياً لاستعادة بنغازي
شنّت القوات الموالية للواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر، أمس، هجوماً جديداً في محاولة لاستعادة مدينة بنغازي (شرق)، التي سقطت بأيدي ميليشيات إسلامية، وخصوصاً جماعة «أنصار الشريعة». وأفاد مرسل لـ«فرانس برس»، أن طلقات نارية ودوي انفجارات سمعت، أمس، في أنحاء من المدينة.
ويأتي الإعلان عن الهجوم الجديد بعد ستة أشهر من بدء حفتر عملية عسكرية ضد المجموعات الإسلامية المسلحة التي وصفها بـ«الإرهابية».
وتشهد مدينه بنغازي منذ سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي عام 2011، انفلاتاً أمنياً واسع النطاق، وعنفاً مستمراً يتجلى في عمليات خطف وتفجير واغتيال تطاول عناصر الجيش والشرطة وإعلاميين وسياسيين ورجال دين وناشطين.
وقال حفتر في بيان بثته قنوات ليبية موالية، إن «تحرير مدينة بنغازي واستقرارها هي المرحلة الاستراتيجية الأهم في معركة الجيش ضد الإرهاب، لأنها ستفتح الباب أمام تحرير جميع ربوع الوطن من الإرهابيين العابثين باستقراره وأمنه ووحدته».
وأكد شهود عيان ان دبابات هاجمت مقر «كتيبة 17 فبراير» للميليشيا الإسلامية، في حين شنّت مقاتلات تابعة لحفتر غارات على مقر الكتيبة الواقع في غرب المدينة.
وأكد حفتر أن «الساعات والأيام المقبلة ستكون صعبة على الليبيين، لكنه لابد من ذلك، لكي نعيد الأمن والأمان».
وللمرة الأولى، أكد حفتر أنه «سيعلن انتهاء خدمته العسكرية عقب خوضه معركة تحرير بنغازي»، بعد ان كان يعتمد الغموض حول ذلك. إلا انه لم يوضح ما اذا كان يسعى إلى دخول المعترك السياسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news