البرلمان الليبي يجدِّد دعمه لـ «عملية الكرامة» ضد الميليشيات

عمال ينظفون موقع السفارة الإماراتية عقب الهجوم الإرهابي. إي.بي.إيه

جدد البرلمان الليبي دعمه لـ«عملية الكرامة»، التي ترمي إلى استعادة سيطرة الحكومة على المناطق الليبية، الخاضعة لسلطة الميليشيات المتشددة، مؤكداً رفضه أي تدخل أجنبي في إدارة هذه العملية، ودعا المجتمع الدولي إلى تحديد موقف «صريح وعلني»، من الحرب التي يخوضها الجيش وقوات اللواء المتقاعد من الجيش خليفة حفتر على «الإرهاب».

وقال البرلمان، المعترف به من الأسرة الدولية، في بيان تلاه الليلة قبل الماضية المتحدث الرسمي باسمه فرج بوهاشم، إننا «نتوجه إلى المجتمع الدولي، وهو يخوض حرباً جديدة على الإرهاب والتطرف، بأن يبين موقفه الصريح والعلني من حربنا على الإرهاب في ليبيا، والتي يخوضها الجيش الليبي تحت مسمى عملية الكرامة بقيادة اللواء خليفة حفتر». وأضاف البرلمان أن «هذه الحرب تأتي وفق آلية قانونية محلية، لا يقبل ولا يسمح لأي تدخل أجنبي فيها».

وأكد البرلمان، في بيانه، أن «عملية الكرامة وقادتها، عملية عسكرية شرعية تابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش والحكومة الليبية المؤقتة، وأنها استمدت شرعيتها وتستمدها من الشعب الليبي».

وأشار البرلمان إلى أن «الجيش الوطني الليبي يخوض مع الشعب كتفاً بكتف الحرب على الإرهاب، ليس نيابة عن الشعب الليبي فقط، بل عن العالم الحر والقيم الإنسانية ومبادئ الدين الحنيف».

ميدانياً، أطبقت قوات الجيش والقوات الموالية للواء حفتر على المجموعات الإسلامية داخل مدينة بنغازي، بعد أن تمكنت وحدات من الجيش من قطع خط الإمدادات التي تصل إلى هذه الميليشيات من مناطق غرب ليبيا، عبر ميناء قنفودة (المريسة)، شمال غرب بنغازي.

 

تويتر