آلاف السوريين يتظاهرون في شوارع حماه.. وكلينتون تهدد
قال شاهد أن آلاف المواطنين تدفقوا على ميدان في مدينة حماه السورية للمشاركة في مظاهرة مطالبة بالديمقراطية اليوم.
وقال شاهد في حماه التي سحق فيها الجيش السوري انتفاضة عام 1982 "أنا أتحرك وسط حشد كبير".
كما تحدثت شخصية كردية معارضة عن احتجاجات ضخمة في المنطقة الكردية بشرق سوريا.
وقال شاهدان أن مظاهرات محدودة حدثت في حي برزة في دمشق وضاحية سقبا، حيث ردد المتظاهرون هتاف "نريد تغيير النظام".
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، أن واشنطن وحلفاءها يبحثون سبل زيادة الضغوط على الحكومة السورية للموافقة على إجراء اصلاحات ديمقراطية وإنهاء انتفاضة مستمرة منذ سبعة أسابيع.
وقالت كلينتون التي تزور غرينلاند لإجراء محادثات مع وزراء خارجية دول تشترك في المنطقة القطبية الشمالية أن عزلة الرئيس السوري بشار الأسد تتزايد.
وقالت بعد اجتماع مع وزير الخارجية الدنمركي "سنحمل الحكومة السورية المسؤولية".
وأضافت "الولايات المتحدة والدنمرك وحلفاء آخرون سيبحثون سبل زيادة الضغوط".
وتابعت تقول "تواصل الحكومة السورية رغم الإدانة الدولية الواسعة عمليات انتقامية صارمة ووحشية ضد مواطنيها"، وأشارت إلى أمثلة على اعتقالات غير قانونية وعمليات تعذيب وحرمان مصابين من الرعاية الطبية.
وقالت كلينتون "ربما يكون هناك البعض الآن الذين يعتقدون أن هذا علامة على القوة، لكن معاملة المرء لشعبه بهذه الطريقة هي في الحقيقة علامة على ضعف ملحوظ".
وقال نشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان الأربعاء الماضي، أن قوات الأمن السورية قصفت بالدبابات مناطق سكنية في مدينتين وأن 19 شخصا على الأقل قتلوا في أنحاء البلاد في إطار محاولات الحكومة لسحق الانتفاضة الشعبية.
وقالت كلينتون أن الأحداث الأخيرة في سوريا تظهر أن الدولة "لا يمكنها العودة إلى ما كانت عليه من قبل".
وأضافت "الدبابات والرصاص والهراوات لن توقف التحديات السياسة والاقتصادية في سوريا".
وقالت كلينتون أنه يجب أن تكون لسوريا حكومة تعكس إرادة كل الشعب.
وقالت "يواجه الرئيس الأسد عزلة متنامية وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين في الاتحاد الاوروبي وغيره بشأن خطوات إضافية لتحميل سوريا المسؤولية عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news