مئات العوائل السورية هربت باتجاه الحدود التركية. أ ب

سورية: تظاهرات في "جمعة العشائر" وقتيلان في درعا

شهدت عدة مدن سورية تظاهرات في ما يعرف بـ"جمعة العشائر"، وسقط قتيلان في منطقة بصرى الحرير في محافظة درعا، قالت مصادر رسمية أن أحدهما مدني وآخر من قوى الأمن.

وشهدت العاصمة دمشق وريفها تظاهرات، وتحديداً في حي الميدان حيث خرج المئات ومساكن برزة وركن الدين والحجر الأسود، وفي المعضمية وداريا والكسوة والقابون وبرزة ودوما والتل.

وشهدت حمص واللاذقية مظاهرات تطالب بفك الحصار عن جسر الشغور وإنهاء العمليات.

وفي محافظة درعا  خرجت تظاهرات في درعا المدينة والحراك وأنخل، وشهدت بصرى الحرير تظاهرة، قال شهود عيان أنه سقط فيها قتيلان وثلاثة جرحى، فيما أشارت وكالة "سانا" الرسمية إلى أن أحد القتلى مدني والثاني من قوى الأمني وسقطا برصاص مسلحين.

وفي جسر الشغور، قالت مصادر مطّلعة ليونايتد برس انترناشونال أن الجيش السوري يقوم بتمشيط القرى القريبة من المدينة استعداداً للدخول. وأضافت أن الآلاف من أبناء المدينة فرّوا منها باتجاه اللاذقية وبعض مناطق محافظة إدلب الآمنة.

ونزح أكثر من 2700 شخص أيضاً إلى الأراضي التركية، علماً ان عدد سكان مدينة جسر الشغور يبلغ نحو 70 ألف نسخة.

وفي محافظة حلب، خرجت تظاهرات محدودة جداً شارك فيها العشرات في سيف الدولة في مدينة حلب وصلاح الدين وبعض طلبة المدينة الجامعية.

وقالت وكالة "سانا" أن بعض أهالي محافظة حلب يتلقون تهديدات على هواتفهم الجوالة وتهديدات شخصية بسبب عدم مشاركتهم في التظاهرات.

وفي المنطقة الشرقية، خرج المئات في القامشلي وعامودا يطالبون بالحرية وفك الحصار عن درعا وجسر الشغور، بينما تكفّلت الحرارة المرتفعة بفض مظاهرات في مدينة البوكمال.

وفي دير الزور خرجت تظاهرات كان لافتاً خلالها غياب أي انتشار أمني ومشاركة النساء لأول مرة.

وفي اللاذقية خرجت تظاهرات محدودة بالرمل الجنوبي وحي السكنتوري وشارع انطاكية في ظل تواجد أمني كبير.

وانقطعت الاتصالات الهاتفية الأرضية والجوالة في حماة منذ الساعة العاشرة صباحاً.

ويلاحظ أن العشائر التي دعيت هذه الجمعة باسمها ، لم يلاحظ خروجها في البادية والمنطقة الشرقية حيث لم تشهد مدينة الرقة أو ضواحي دير الزور أو الحسكة تظاهرات لافتة، فيما تستمر العمليات العسكرية في محافظة ادلب شمال غرب البلاد.

الأكثر مشاركة