انفجاران يهزان الكلية الحربية في حمص السورية
قال سكان اليوم إنه سمع دوي انفجارين خلال الليل قادمين من داخل الكلية الحربية السورية في مدينة حمص التي شهدت هجمات عسكرية لسحق الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وقال اثنين من السكان لرويترز عبر الهاتف أنه سمع صوت إطلاق نار كثيف وشوهدت سيارات إسعاف تتجه نحو المجمع في منطقة الوعر القديمة.
وقال ساكن طلب عدم نشر اسمه أن "الدخان تصاعد من داخل المبنى. وتم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري. يبدو وكأنها عملية من نوع ما".
ولم يرد تعليق فوري من السلطات السورية.
ويعتمد الأسد بشكل متزايد على الجيش لسحق انتفاضة بدأت قبل أربعة أشهر ضد حكمه، ويقول نشطاء ودبلوماسيون أن القمع تسبب في عمليات انشقاق محدودة في صفوف الجنود.
وطردت السلطات السورية معظم الصحفيين المستقلين من البلاد مما يجعل من الصعب التأكد من روايات الشهود للأحداث والبيانات الرسمية، بينما تقول الحكومة أن الاحتجاجات جزء من مؤامرة عنيفة تدعمها قوى أجنبية لبث الصراع الطائفي.
ويقول نشطاء حقوقيون وشهود أن القوات السورية قتلت 11 شخصا على الأقل خلال احتجاجات جماهيرية أمس ضد الأسد، وتقول جماعات حقوقية أن قوات الأسد قتلت أكثر من 1400 مدني منذ بدء الانتفاضة.
وقال مستشارون للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان أمس أن عملية القمع تلك ربما ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.