الرئيس السوري بشار الأسد يستمع إلى عدد من جرحى الجيش في مشفى تشرين العسكري بدمشق - ا.ب.ا

الأسد يزور جرحى الجيش ومواجهات في بعض المدن السورية عقب " التراويح"

زار الرئيس السوري بشار الأسد امس، عدداً من جرحى الجيش في مستشفى" تشرين" العسكري بدمشق الذين أصيبوا خلال الأحداث التي تشهدها البلاد.

وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" ان " الأسد اطمأن على صحة الجرحى واستمع منهم إلى ظروف إصابتهم واطلع من الأطباء المشرفين على الحالة الصحية لهؤلاء المصابين وتمنى لهم الشفاء العاجل".

وقدم الأسد " للجرحى التهنئة بعيد الجيش وبحلول شهر رمضان المبارك وأشاد بتضحيات الجيش والقوات المسلحة والتي تشكل أساس امن واستقرار سورية وتحظى بتقدير جميع أبناء الشعب السوري وتدل على القيم النبيلة للمؤسسة العسكرية التي ضحت كثيراً لحماية الوطن". وتابعت الوكالة انه بدورهم "أكد عناصر الجيش الجرحى أن جراحهم وسام شرف يحملونه وانهم مستعدون للتضحية وتقديم الغالي والثمين في سبيل الوطن ورفعته وعزته" .

من جهة اخرى نشبت مواجهات أمس، بين متظاهرين وقوات الامن في مدينة حماة وسط سوربا بينما شهدت بعض بلدات ريف دمشق مظاهرات ومواجهات عقب صلاة التراويح استخدم فيها الرصاص والقنابل المسيلة للدموع .

وقال رئيس الرابط السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي، " ان مواجهات جرت  بين متظاهرين وقوات الامن في بعض أحياء مدينة حماة وان نداءات توجه عبر مكبرات الصوت في المساجد للتبرع بالدم، وان بعض أحياء المدينة مقطوع عنها الكهرباء والاتصالات ".  واضاف ريحاوي" ان قوات الامن نفذت حملة دهم واسعة في مدينة" البوكمال" على الحدود السورية العراقية وتم حرق بعض المنازل والمحال التجارية في المدينة ". واشار الى  " ان قوات الامن والجيش تفرض حصاراً على مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية وان الاتصالات مقطوعة عن المدينة ".

وفي بلدتي معضمية الشام غرب العاصمة دمشق والكسوة جنوبها خرجت مظاهرات عقب صلات التراويح وجرت مواجهات مع قوات الامن والجيش استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع والرصاص.

وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي مظاهرات واحتجاجات مطالبة بإسقاط النظام نجم عنها أكثر من 1500 قتيل حسب منظمات حقوقية، فيما تقول السلطات الرسمية إن "عصابات مسلحة" تقوم باستهداف القوى العسكرية والمقار الرسمية في عدد من المدن ما أدى الى سقوط العشرات من هذه القوى.

 

 

 

 

الأكثر مشاركة