تظاهرات تندد بعمليات القمع التي واجهها المتظاهرون في مدينة حماة السورية. إي بي أيه

21 مدنياً حصيلة القتلى في الاحتجاجات السورية اليوم

أعلنت مصادر حقوقية مقتل 21 مدنياً، اليوم، في سورية حيث استقبل الرئيس بشار الأسد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الذي جاء لتسليمه رسالة حازمة من انقرة تدعو السلطات الى وقف القمع الدامي للاحتجاج.

وقالت قناة دنيا القريبة من السلطة أن الأسد استقبل داود اوغلو بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بدون أية تفاصيل.

ميدانياً، واصلت قوات الأمن عملياتها في عدد من المدن، ما أدى الى مقتل 21 مدنيا معظمهم في دير الزور (شرق) حيث سقط 17 قتيلا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان نقلا عن ناشطين على الأرض.

وأعلن المرصد أيضاً أن قوات الأمن والجيش السورية اقتحمت بالدبابات، اليوم، بلدتي بنش وسرمين في ريف ادلب، ما أدى الى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.

وفي بيان آخر أفاد المرصد عن اطلاق نار كثيف في احياء دير الزور حيث توفي شخصان متاثرين بجروحهما.

وقال انه "بعد سماع اصوات اطلاق النار الكثيف في احياء الحويقة والقصور والجبيلة، صباح اليوم، وصلت معلومات مؤكدة عن استشهاد شاب وسيدة متاثرين بجروح اصيبا بها".

وأفاد عن "عمليات مداهمة واعتقالات تنفذ الان في حي الحويقة، اسفرت حتى هذه اللحظة عن اعتقال 17 شخصا".

من جهته، أعلن مصدر في سفارة تركيا لفرانس برس أن وزير الخارجية التركي وصل، اليوم، إلى دمشق حاملا رسالة حازمة من انقرة الى السلطات السورية لتوقف قمع الحركة الاحتجاجية.

وقال المصدر أن "الوزير داود اوغلو وصل صباح اليوم" الثلاثاء الى دمشق.

ولم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية السورية عن هذه الزيارة، بينما أخذت دمشق على انقرة عدم ادانتها "الاغتيالات الوحشية التي ترتكبها مجموعات ارهابية مسلحة ضد مدنيين وعسكريين"، مؤكدة أنها "رفضت دائما محاولات التدخل في شؤونها الداخلية".

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أعلن السبت أن صبر تركيا "نفد" ازاء مواصلة نظام الرئيس السوري بشار الاسد قمعه الدموي للمتظاهرين.

الأكثر مشاركة