سورية: الآلاف يشاركون في مسيرة ضد النظام ومقتل محتجين
قال ناشطون وسكان أن القوات السورية قتلت محتجين اثنين، في الأقل، اليوم، مع قيام عشرات الآلاف بمسيرة مرة أخرى، تطالب برحيل الرئيس بشار الاسد.
وقتل الإثنان خلال الليل عندما اطلقت قوات حكومية ذخيرة حية لتفريق متظاهرين تدفقوا من مساجد في مدينتي القصير واللاذقية بعد اداء صلاة ليلة القدر.
وفي الأمم المتحدة، قال دبلوماسيون أن المساعي الأميركية والأوروبية الرامية إلى فرض عقوبات دولية على سورية بسبب حملتها الدموية ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية تواجه مقاومة شديدة من روسيا والصين.
وأرسل الأسد الدبابات وقوات الامن لسحق مظاهرات الشوارع المطالبة بانهاء حكم عائلته المستمر منذ 41 عاما.
وتنحي الحكومة السورية باللائمة على "جماعات ارهابية مسلحة" في إراقة الدماء، وتقول أن 500 من افراد الشرطة والجيش قتلوا.
وطردت السلطات السورية معظم الصحفيين المستقلين منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في مارس اذار، ما يجعل من الصعب التحقق من الاحداث على الارض. وتقول الامم المتحدة ان قواته قتلت ما لا يقل عن 2200 محتج.
وحاصرت الدبابات والحافلات المدرعة مدينة اللاذقية الساحلية لاسبوعين لاخماد احتجاجات في سادس شهر من الانتفاضة.
واظهرت لقطة مصورة على موقع يوتيوب الالكتروني أشخاصا يشاركون في مسيرة، ويرددون شعارات تقول الموت وليس الاذلال في محافظة ادلب الواقعة في الشمال الغربي.
وحمل المتظاهرون علم الجمهورية السورية القديم ذا اللونين الاخضر والابيض، قبل تولي حزب البعث السلطة في انقلاب 1963.
وردد المحتجون شعارا اخر هو الشعب يريد اعدام الرئيس خلال احتجاج في ضاحية الحجر الاسود في دمشق حيث يعيش لاجئون من مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل.
وأشارت تقارير إلى وقوع احتجاجات مماثلة في ضواحي أخرى في دمشق، مثل دوما والقدم، وهي ضواحي داخل العاصمة، وفي حمص مسقط رأس اسماء الاسد، ومدينة تدمر الصحراوية العتيقة، وحماة التي شهدت مذبحة 1982 التي قام بها الجيش وهجوم دبابات خلال الشهر الجاري، وسهل حوران الجنوبي، ومحافظة الحسكة الشرقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news