إغتيال عميد بالجيش وأستاذ جامعي في سورية.. وتضارب الروايات
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضابطاً برتبة عميد وأستاذاً جامعياً اغتيلا في مدينة حمص، وقُتل 4 جنود في محافظة إدلب أمس.
وقال المرصد المعارض ومقره بريطانيا، إن قيادياً معارضاً من مدينة حمص أبلغه أن "العميد الركن الدكتور نائل الدخيل مدير كلية الكيمياء العسكرية اغتيل في حي عشيرة برصاص مجهولين، وأن الدكتور المهندس محمد علي عقيل الأستاذ في كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث اغتيل في حي الغوطة برصاص مجهولين".
بدورها، قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن العميد الركن نائل الدخيل من كلية الكيمياء بحمص "استُشهد اليوم بنيران مجموعة إرهابية مسلحة على دوار فيروزة، وهو عائد من عمله إلى منزله".
وأضافت أن "مجموعة إرهابية أخرى اغتالت الدكتور محمد علي عقيل من كلية هندسة العمارة بحمص، وذلك بإطلاق الرصاص عليه في دوار المهندسين بالغوطة وضربه بآلة حادة".
وأشارت إلى أن "مجموعتين إرهابيّتين أقدمتا على إختطاف اثنين من آل الشمقة في حي البياضة إلى جهة مجهولة، إضافة إلى محاولة اختطاف رئيس لجنة لجان الإحياء بحمص مروان مرعي، الذي أصيب بطلق ناري في الفخذ".
إلى ذلك، قال المرصد السوري المعارض إن 4 جنود لم يذكر أسماءهم، قتلوا في معرشمشة بمحافظة إدلب "إثر ملاحقتهم وإطلاق الرصاص عليهم بعد فرارهم من معسكر وادي الضيف، فيما اقتحمت قوات عسكرية وأمنية قرى كفرعميم والريان والشيخ إدريس الواقعة شرق مدينة سراقب، ونفذت حملة مداهمات واعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال 17 شخصاً".
وأشار إلى أن "السلطات السورية سلّمت جثامين 4 شهداء إلى ذويهم في بلدة حلفايا بمحافظة حماه، كانوا فُقدوا إثر حملة مداهمات نفذتها قوات أمنية وعسكرية في البلدة في 16 من سبتمبر الحالي"، غير أنه لم يحدد هوية أي منهم.
وقال إن "مواطناً استُشهد وأُصيب 3 آخرون بجروح إثر إطلاق الرصاص على عربة محلية الصنع (طرطيرة) كانت تقلهم ليل أمس على طريق محردة حلفايا بمحافظة حماة"، فيما لم يذكر اسم أحد منهم.
وتشهد سورية منذ 15 مارس الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان إن نحو 1400 من القوى الأمنية ومن سمتهم "المتمردين" قتلوا خلالها، فيما أعلنت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي أن الحصيلة بلغت 2600 قتيل.
وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.