زينب الحصني تظهر على التلفزيون السوري وتنفي خبر مقتلها
نفت فتاة سورية انباء بثت في الخارج تحدثت عن مقتلها تحت التعذيب على أيدي رجال الأمن السوري.
وأذاع التلفزيون السوري الرسمي مساء امس، مقابلة مع زينب عمر الحصني (18 عاما)، نفت فيها انباء موتها بعد تعذيبها على يد الأمن.
وقال التلفزيون ان فضائيات الى جانب منظمة "هيومن رايتس ووتش" كانوا تحدثوا عن موتها المزعوم والتمثيل بجثتها وإحراقها على يد قوات الأمن السورية.
وقالت زينب انها كانت تركت منزلها في حمص "هاربة من تعذيب اخوتى لى وذلك قبل شهر رمضان بخمسة أيام".
وأضافت ان اهلها "لا يعرفون أنها على قيد الحياة.. وسمعت بقصتي عبر التلفزيون"، حيث توالت الأخبار التى تقول إن الأمن السورى اعتقلها وحرق جثتها وقطعها وسلمها إلى أهلها.
وقالت "أتيت اليوم إلى قسم الشرطة لأقول الحقيقة وأكذب خبر مقتلى.. أنا حية أرزق بعكس ما قالت القنوات الكاذبة، واخترت قول الحقيقة لأننى سأتزوج فى المستقبل وسأنجب أطفالا وأريد أن أتمكن من تسجيلهم".
واشارت الى أنه لم يسبق أن تم اعتقالها من منزلها أو تعرض لها أحد كما لم يداهم منزل عائلتها أبداً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news