عودة سفيري فرنسا وواشنطن إلى دمشق
عاد السفير الفرنسي في سورية، اريك شوفالييه، إلى دمشق بعدما استدعي للتشاور في منتصف نوفمبر، اثر اعمال عنف استهدفت المصالح الفرنسية في هذا البلد، كما أفادت مصادر مقربة من الملف، اليوم.
وتصادف عودته مع عودة السفير الأميركي روبرت فورد، المتوقع وصوله مساءاً، إلى دمشق بعد أن كان غادرها في نهاية أكتوبر بسبب "تهديدات موثوقة على سلامته".
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إن سفير الولايات المتحدة لدى سورية، سيعود إلى دمشق في وقت لاحق اليوم، بعد ستة أسابيع من سحبه بسبب تهديدات لسلامته.
وأضاف المسؤول للصحفيين، "أكمل السفير روبرت فورد، مشاوراته في واشنطن وسيعود إلى دمشق هذا المساء".
وكان المسؤول يتحدث في جنيف قبيل اجتماع وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، مع زعماء بالمعارضة السورية هناك.
وكان فورد، غادر سورية في 24 أكتوبر، مع تصاعد حملة حكومية ضد المحتجين واتساع تمرد مسلح ضد الرئيس بشار الأسد.
ودفع ذلك سورية، إلى الرد بالمثل واستدعاء سفيرها من واشنطن.
وكان من المقرر أن يعود السفير بحلول 24 نوفمبر، الذي يوافق عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، لكن وزارة الخارجية أجلت عودته، وأشارت إلى استمرار الحملة ضد المحتجين، وقرارات دول أخرى بسحب مبعوثيها، ومسألة ما اذا كان باستطاعته التنقل والعمل بفاعلية في سورية.
وأغضب فورد، دمشق بتأييده الصريح للمظاهرات المناهضة للأسد.
وهاجم مؤيدون للأسد، السفارة الأمريكية وموكب فورد.
ودعت الولايات المتحدة، الأسد أكثر من مرة للتنحي بسبب الأسلوب الذي تتبعه حكومته في التصدي للاحتجاجات، التي تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن مقتل 4000 شخص بينهم 307 أطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news