مصادر قريبة جداً من الأسد: لا نستبعد اغتيال بشار

الأسد يخشى انزلاق الأوضاع إلى حرب طائفية. أرشيفية

ذكرت مصادر قريبة جداً من الرئيس السوري بشار الأسد أنها لا تستبعد محاولة اغتيال الرئيس، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "ألسنة الفتنة لن تحرق سورية فحسب، بل المنطقة برمتها".

وقالت المصادر  "لا نستبعد أن يلجأ المستفيدون من سقوط النظام السوري إلى اغتيال بشار لقلب الأدوار، وضعضعة الوضع الداخلي"، لكنها استطردت، قائلة "بغض النظر عن واقعية هذه الفرضية واحتمالها والإجراءات الاستثنائية التي اتخذت لحماية الأسد، فإن فشل مثل هذه العملية أو نجاحها لن يغير من خط سورية ولن يأتي بالمعارضة إلى الحكم".

وأضافت المصادر لصحيفة الراي الكويتية في عددها الصادر اليوم، إن بشار سيلقي خطاباً، وصفته بـ "المهم" قبل عيد الميلاد، يتناول فيه الدور السلبي لدول الجامعة العربية ولبعض الأطراف اللبنانية حيال الأحداث الجارية في بلاده.

ونقلت هذه المصادر عن الأسد قوله، إن "مجازر حقيقية حصلت أخيراً لاسيما في حمص"، متحدثاً عن "وجود عدد لا يستهان به من المسلحين في أنفاق بحمص ارتكبوا هذه المجازر".

وتابعت المصادر أن "الرئيس السوري يخشى انزلاق الأوضاع إلى حرب طائفية، وهو غير مرتاح لدور العلماء المسلمين لمساهمتهم في التحريض، ويعمل على حضهم على التعاون لوأد الفتنة".

وأشار الأسد، بحسب المصادر القريبة منه، إلى أن "ألسنة الفتنة لن تحرق سورية فحسب بل لبنان والكويت والعراق والسعودية والبحرين والمنطقة برمتها، وعندها سيكون من الصعب إطفاء الحريق".

تويتر