أسر العشرات من قوات الأمن السورية
أسر منشقون عن الجيش السوري، عشرات من أفراد قوات الأمن، بعدما استولوا على نقطتي تفتيش عسكريتين في محافظة إدلب شمال غرب البلاد اليوم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، أن المنشقين اشتبكوا مع قوات الأمن عند نقطة تفتيش ثالثة مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير معروف من قوات الأمن.
وقال مدير المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، رامي عبد الرحمن، إن عملية اليوم وقعت في جبل الزاوية في إدلب. وأضاف أنه لم يتضح على الفور عدد القتلى أو الذين أسرتهم القوات المنشقة.
وتأتي هذه العمليات بعد ثلاثة أيام من إعلان الجيش السوري الحر المعارض أنه اصدر أوامره لعناصره بوقف الهجمات في انتظار اجتماع مع مراقبي الجامعة العربية الموجودين في سورية.
من جهة أخرى، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن الجيش السوري انسحب من المناطق السكنية ويقف على مشارف المدن، إلا أن إطلاق النيران مستمر وما زال القناصة يمثلون تهديداً، في حين أعرب وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك، عن اعتقاده بأن عائلة الرئيس السوري بشار الاسد بقي لديها "عدة أسابيع" فقط في الحكم.
وقال باراك أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست "بقي لعائلة الأسد عدة أسابيع فقط في السلطة في سورية" بحسب تصريحات اوردها المتحدث باسم اللجنة.