دول مجلس التعاون تقرر إغلاق سفاراتها في دمشق

أعلن الاأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، مساء أمس، أن دول مجلس التعاون قررت إغلاق سفاراتها في دمشق احتجاجا على "تمادي النظام السوري في القتل والتنكيل بالشعب السوري".

وقال الزياني في تصريح أدلى به من مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض أن "دول مجلس التعاون قررت إغلاق سفاراتها في دمشق تأكيدا لموقفها الرافض لتمادي النظام السوري في القتل والتنكيل بالشعب السوري الأعزل وتصميم النظام على الخيار العسكري وتجاهل كل المساعي للخروج من الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري الشقيق".

وطالب الزياني "المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة وعاجلة لوقف ما يجري في سورية من قتل وتعذيب وانتهاك صارخ لكرامة الإنسان السوري وحقوقه المشروعة".

ويأتي إعلان هذا الإجراء التصعيدي حيال النظام السوري مع دخول الانتفاضة السورية عامها الثاني أمس وسط ارتفاع في وتيرة العنف، وتكثيف الدعوات من منظمات ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان لوقف القتل في سورية الذي تجاوزت حصيلته بعد سنة تسعة آلاف قتيل غالبيتهم من المدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت مملكة البحرين قررت في وقت سابق أمس، إغلاق سفارتها في دمشق وسحب دبلوماسييها "نظرا لتردي الأوضاع في سورية".

وجاء قرار البحرين بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية ي الأول من أمس إغلاق سفارتها في دمشق وسحب دبلوماسييها منها.

وكان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، قال السبت الماضي، في اجتماع وزراء الخارجية العرب في حضور وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف، أن روسيا والصين تمنح النظام السوري "رخصة للتمادي في الوحشية".

في المقابل، اتهم وزير الإعلام السوري عدنان محمود قطر والسعوية بأنهما "شركاء العصابات الإرهابية المسلحة" وحملهما مسؤولية "سفك الدماء" في بلاده.

تويتر