صورة لفتاة "شبه عارية" ضمن رسائل إلكترونية للرئيس السوري

ظهرت صورة لفتاة شبه عارية، ضمن رسائل إلكترونية، أرسلت على ما يبدو للرئيس السوري بشار الأسد، تسلل إليها ناشطون من المعارضة، وتبادلوها مع وسائل إعلام غربية مما يثير تكهنات.

ونشرت صحيفة الديلي تليغراف اليومية، في عددها الصادر، اليوم، نسخة أدخلت عليها تعديلات من الصورة التي إطلعت عليها رويترز، ضمن رسائل البريد الإلكتروني الأصلية، وتفتح الصورة الباب أمام تكهنات حول حالة زواجه من أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، التي وقفت بجوار زوجها أثناء عام من الاحتجاجات، التي تقترب من حرب أهلية.

ولم يتنصل الأسد ولا زوجته ولا دائرة صغيرة من مساعديه ولا من وردت أسماؤهم في قائمة عناوين البريد الإلكتروني الخاصة به من الرسائل التي يقدر عددها بنحو ثلاثة آلاف رسالة، على الحساب الذي استخدمه الزوجان لمدة تسعة أشهر، حتى أوائل فبراير، منذ أن نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تفاصيلها لأول مرة، أمس الأول.

ومع هذا لا توجد وسيلة للتأكد من أن كل محتوى الرسائل حقيقي، ولا التأكد من أن يكون أعداء الأسد في الداخل والخارج يسعون للاستفادة من مواد هذه الرسائل.

وتظهر الرسائل التي اطلعت عليها رويترز، علاقة دافئة وعاطفية ومتفائلة بين الأسد وزوجته، ومجموعة من المستشارين يتحدثون غالباً باللغة الإنجليزية، يتبادلون الرسائل من خلال هذه الحسابات الشخصية، ومن بين التعليقات تعليق مفعم بالإعجاب أرسلته مستشارة للأسد وكتبت تقول "افتقدك".

وأرسلت شابة أخرى إلى الأسد "46 عاماً"، صوراً قديمة له وهو شاب وكتبت "وسيم جداً".

ومع هذا لا يوجد شيء مثير جنسياً بشكل صريح في الرسائل، باستثناء الصورة العارية التي أرسلت لبريد الأسد الإلكتروني في 11 ديسمبر الماضي، وتحمل الرسالة الإلكترونية التي تحتوي على الصورة عنوان "ملف أعيد إرساله لطرف ثالث"، لكن بدون نص كما لا توجد أي علامة تفيد برد الأسد عليها.

والصورة لإمرأة في العشرينات من العمر، وتحمل ملامح تشبه ملامح للمرأة التي أرسلت الرسالة من حسابها على ما يبدو، وتشير البيانات المتضمنة في الصورة إلى أنها التقطت قبل خمس سنوات.

وفي اليوم الذي أرسلت فيه هذه الرسالة لرئيس الدولة، كان جيشه يهاجم بلدات أصبحت معاقل لقوات المتمردين في واحدة من أعنف المعارك التي شهدتها الانتفاضة.

الأكثر مشاركة