سيارات تالفة في سورية نتيجة لأعمال العنف - رويترز

15 قتيلاً في أعمال عنف في سورية

أسفرت أعمال العنف في سورية، اليوم، عن مقتل 15 شخصاً، من بينهم سبعة مدنيين وسبعة جنود ومنشق واحد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما قتل عدد من أفراد "عصابة ارهابية" ومهندس بحسب مصدر رسمي.

في حمص "وسط"، تعرضت أحياء باب الدريب والصفصافة والورشة وباب السباع للقصف واطلاق النار، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص فيما كان آلاف الأشخاص يتظاهرون في حي دير بعلبة في المدينة نفسها.

كما قتل ضابط في الشرطة وعنصر من قوات حفظ النظام باطلاق رصاص في المدينة.

وفي ريف حمص، قتل مواطن اثر سقوط قذائف على مدينة الرستن، كما تعرضت مدينة القصير لسقوط قذائف لم تسفر عن سقوط قتلى.

وفي ريف حلب "شمال"، قتل ثلاثة عناصر من القوات النظامية وعنصر منشق ومدني خلال الاشتباكات الدائرة في اعزاز "65 كلم شمال حلب"، كبرى مدن ريف حلب.

وقال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي في اتصال مع وكالة فرانس برس، إن "الاشتباكات متواصلة منذ ظهر أمس، بين القوات النظامية ومنشقين عنها في مدينة اعزاز التي تتعرض لقصف الجيش النظامي، فيما تحلق في سمائها حوامات الجيش النظامي".

وتكتسب اعزاز أهمية استراتيجية، بسبب قربها من الحدود التركية وعبور الجرحى المدنيين والمنشقين منها إلى هذا البلد المجاور.

وقتل ضابط باستهداف سيارة كانت تقله باطلاق رصاص بين حلب واعزاز.

وفي حماة "وسط"، قتل جندي من الجيش النظامي السوري اثر استهداف مجموعة مسلحة منشقة لآلية عسكرية ثقيلة في قلعة المضيق.

وفي ريف درعا "جنوب"، توفي مواطنان متاثرين بجراح أصيبا بها قبل أيام، كما عثر على جثة مواطن ثالث قرب قرية غباغب.

وفي محافظة ادلب "شمال غرب"، عثر على جثمان مواطن من بلدة كفرعويد، كان قد أجبر، أمس، على احضار الطعام لحاجز الجيش النظام، بحسب الأهالي، واستشهد طفل متاثراً بجراح أصيب بها، اليوم، اثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقف على جانب الطريق في بلدة الغدقة.

وفي ريف اللاذقية "غرب"، توفي شاب متأثراً بجراح أصيب بها، اليوم، اثر اطلاق نار من قبل القوات السورية، خلال اشتباكات ومداهمات في قرى جبل الأكراد.

وفي العاصمة، أصيب ثمانية مواطنين بجروح جراء اطلاق قوات الأمن النار على متظاهرين في حي كفرسوسة في دمشق.

كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، من جهة أخرى، "أن القوات السورية اشتبكت، اليوم، مع عدد من "الارهابيين" في بلدة سرمين التابعة لريف ادلب (شمال غرب) ما أسفر عن مقتل عدد منهم والقبض على آخرين".

وفي ريف حلب، اضافت الوكالة "استشهد عبدو ايوب من وحدات الهندسة، وأصيب اربعة آخرون، اليوم، خلال تفكيك عبوة ناسفة زرعتها مجموعة ارهابية مسلحة تم تفجيرها عن بعد عند جسر السفيرة على طريق حلب".

وأسفر قمع الحركة الاحتجاجية التي انطلقت قبل عام، عن مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص، بحسب المرصد.

الأكثر مشاركة