سوري يقتل شقيقته وابنها بحجة التعاون مع السلطات الرسمية
قَتَل رجل سوري، اليوم، شقيقته وخطف ابنها وقتله لاحقاً، بحجة التعاون مع السلطات الرسمية.
وقال مصدر مسؤول في بلدة الكسوة جنوب دمشق، ليونايتد برس إنترناشونال، إن "الإرهابي محمود رابعة "45 عاماً"، قدم إلى منزل شقيقته، الساعة الرابعة من فجر اليوم، برفقة 3 أشخاص، وأقدم على قتل شقيقته مريم رابعة "65 عاماً"، ثم خطف ابنها زهير "35 عاماً".
وأضاف المصدر أن "الجهات المختصة عثرت على جثة الإبن في حي المنصورة، قرب الكسوة وهو مقتول طعناً بالسكاكين".
وأوضح أن "القاتل أقدم على قتل شقيقته وولدها بحجة أنهما يتعاونان مع السلطات"، مشيراً إلى أنه "من أصحاب السوابق، وأن الأشخاص الثلاثة الذين معه هم من المطلوبين أيضاً".
يشار إلى أن المدن السورية التي تشهد إحتجاجات وتسيطر على بعضها المعارضة المسلّحة، تشهد ازدياداً ملحوظاً في عدد حالات القتل بحجة التعاون مع السلطات السورية الرسمية، ويطلق على من يتهمون بالتعاون مع السلطات ما يعرف محلياً بـ "العواينية".