مفاوضات سرية بين معارضين ومسؤولين في نظام الأسد لإقناعهم بالانشقاق

الساعون إلى الانشقاق من مسؤولي الأسد لا يعتقد أنهم تورطوا بشكل مباشر في الانتهاكات التي ارتكبتها قواته. أ ف ب

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم، أن ناشطين في المعارضة السورية مقيمين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط يجرون مفاوضات سرية مع مسؤولين في الدائرة الداخلية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لإقناعهم بالانشقاق.

ونقلت الصحيفة، عن الناشطين، الذين لم تكشف عن هوياتهم، إن المفاوضات "تشمل قادة الحرس الجمهوري وكبار المسؤولين في قصر الرئاسة".

وأضافت أن معارضاً سورياً يقيم في الولايات المتحدة، أكد أن الناشطين "يسعون إلى إبرام صفقات مع هؤلاء المسؤولين وتأمين ممرات آمنة لعائلاتهم، لأن هناك الكثير من العوامل يجب أن تؤخذ في الحسبان لكون المسألة تمثل كابوساً لوجستياً".

ونسبت الصحيفة إلى أسامة المنجد، مستشار رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، برهان غليون قوله إن "كل طلب من مسؤولي الدائرة الداخلية للأسد يجري التعامل معه على أساس كل حالة على حدة".

وأشارت "التايمز" إلى أن "الساعين إلى مغادرة البلاد من مسؤولي الدائرة الداخلية لنظام الرئيس الأسد لا يعتقد أنهم تورطوا بشكل مباشر في الانتهاكات التي ارتكبتها قواته خلال العام الماضي".

تويتر