سفينة عسكرية روسية تتوجه إلى سورية
أعلن مصدر عسكري روسي، اليوم، أن سفينة "سميتليفي" التابعة لأسطول البحر الأسود، غادرت قاعدة الأسطول في سيفاستوبول، متوجهة إلى البحر المتوسط، حيث ستقوم بمهمتها قرب شواطئ سورية.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي"، أن رئيس جهاز الإعلام التابع للأسطول الروسي في البحر الأسود فياتشيسلاف تروخاتشوف، قال في البداية إن سفينة تابعة لأسطول البحر الأسود غادرت قاعدة الأسطول في سيفاستوبول (شبه جزيرة القرم) متوجهة إلى البحر المتوسط.
ولكن مصدراً عسكرياً، أوضح للوكالة لاحقاً أن السفينة التي تحمل اسم "سميتليفي" وغادرت سيفاستوبول نهاية الأسبوع الماضي، ستقوم بمهمتها على مقربة مباشرة من شواطئ سورية.
وقال المصدر إن المهمة تتضمن "زيارة عمل إلى ميناء طرطوس السوري الذي تقع فيه نقطة إمداد تابعة للأسطول العسكري البحري الروسي".
وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت في 19 من الشهر الماضي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وصول سفن حربية روسية إلى السواحل السورية.
وذكر المصدر في الوزارة أنه لا توجد أي سفن حربية للأسطول الروسي قرب سواحل سورية، موضحاً أن ناقلة النفط إيمان التابعة للأسطول الروسي رست في ميناء طرطوس السوري منذ 10 أيام بعد إتمام مهام إمداد سفن أسطول البحر الأسود والأسطول الشمالي الروسيين المشاركة في عملية مكافحة القرصنة بخليج عدن بالوقود والأغذية.
وأشار المصدر إلى أن جميع أفراد طاقم الناقلة إيمان مدنيون وتوجد على متنها وحدة حراسة.