مجموعة متطرفة تتبنى تفجيرا انتحاريا في دمشق
اعلنت مجموعة متطرفة تسمي نفسها "جبهة النصرة" مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع أول من أمس في دمشق، وذلك عبر موقع اسلامي عادة ما يستخدمه تنظيم القاعدة، وفق ما نقل، اليوم، مركز سايت الأميركي لرصد المواقع الاسلامية.
وأورد البيان الذي نشر على موقع "شموخ الاسلام" أن التفجير الانتحاري لم ينفذ قرب مسجد بل في مكان قريب من تجمع لقوات الأمن السورية.
وأضاف أن التفجير نفذه المدعو أبو عمر الشامي، لافتا الى ان هذا الانتحاري لم يفجر نفسه إلا بعدما تأكد أن عناصر الشرطة المستهدفين ناهز عددهم 150.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري أن 11 شخصا قتلوا وأصيب 28 آخرون في هذا التفجير الذي وقع في حي الميدان بوسط دمشق.
وأكدت صحيفتان سوريتان، اليوم، أن تنظيم القاعدة دخل سورية وبات "يقود الإرهاب" الذي تنفذه مجموعات مسلحة بتمويل من دول عربية واحتضان من الغرب.
وأورد مركز سايت أن "جبهة النصرة" سبق أن تبنت تفجيرات انتحارية في سورية، بينها تفجيران في 12 فبراير الفائت في حلب، وهجوم في السادس من يناير في دمشق.