"جبهة النصرة" تتبنى انفجاري دمشق

أعلنت جماعة اسلامية تدعى "جبهة النصرة"، لم تكن معروفة حتى اندلاع الحركة الإحتجاجية في سورية، مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين وقعا في دمشق، أمس الأول، وأسفرا عن مقتل 55 شخصاً.

وذكرت الجماعة في بيان حمل الرقم "4"، بثته على الإنترنت، أنها "قامت بعملية عسكرية في دمشق ضد أوكار النظام، استهدفت فرع فلسطين وفرع الدوريات" الأمنيين.

وبررت الجبهة في بيانها هذه العملية نظراً "لاستمرار النظام في قصفه للأحياء السكنية"، مضيفة "وقد صدقناه وعدنا بأن نرد عليه القصف بالنسف".

وقتل 55 شخصاً على الأقل وأصيب 372 آخرون بجروح في انفجارين متزامنين، هما من أعنف الهجمات منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من عام، هزا دمشق، وأكدت السلطات أنهما "انتحاريان" يندرجان في اطار "الهجمة الارهابية عليها"، في حين اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف خلفهما.

وكانت "جبهة النصرة" التي لم تكن معروفة قبل الإضطرابات في سورية، تبنت في أشرطة فيديو وبيانات منشورة على مواقع الكترونية اسلامية، عمليات تفجير في دمشق وحلب، أبرزها انفجاران استهدفا في 17 مارس، مركزين أمنيين في دمشق، وتسببا بمقتل 27 شخصاً بحسب السلطات، وانفجار في السادس من يناير في دمشق، أدى إلى مقتل 26 شخصاً، وانفجار في حي الميدان في دمشق في 27 ابريل، أودى بحياة أحد عشر شخصاً، بالإضافة إلى تفجيرين في حلب في 12 فبراير قتل فيهما 28 شخصاً.

تويتر