الاحتجاجات ضد نظام الأسد تتصاعد في العديد من المدن السورية. رويترز

باراك يعيش خيبة أمل لـ "بطء انهيار الأسد"

اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد "انتهى أمره"، لكنه أعرب عن خيبة أمله بسبب بطء انهيار النظام السوري.

وشدد باراك متحدثا لشبكة "سي أن أن" الأميركية على أن بشار الأسد وكبار المسؤولين المحيطين به وحدهم يجب أن يرحلوا وليس هيكليات النظام الأخرى، بما في ذلك الجيش.

وأعرب باراك عن "خيبة امله لبطء انهيار (الاسد)"، مضيفا "اعتقد أن أمره انتهى في مطلق الاحوال".

وقال "اعتقد أنه ينبغي ان نرفع اصواتنا اعلى بكثير .. لاسباب اخلاقية وعملية في آن" مشيرا الى اهمية دور روسيا في ايجاد حل للازمة.

واعتبر باراك أنه من المهم أن "تتخذ الأسرة الدولية والحلف الاطلسي والولايات المتحدة والروس كل الاجراءات الممكنة. بإمكان تركيا ان تلعب دورا خاصا لتسريع الامور".

وقال "اعتقد أنه لا بد من إيجاد طريقة (...) لتغيير (النظام) في سورية، ومن الأفضل اعتماد الطريقة اليمنية، أي ترك الاسد وفريقه يغادرون البلاد، من دون تفكيك الحزب والاستخبارات والقوات المسلحة".

وأدلى الوزير بتصريحاته بعد زيارة لواشنطن، هي الثالثة خلال ثلاثة اشهر، في وقت تستعد الدول الكبرى لاستئناف المحادثات مع إيران حول برنامجها النووي.

وقال باراك بهذا الصدد إن الولايات المتحدة واسرائيل "متفقتان في الجوهر" في ما يتعلق بموضوع ايران، مضيفا "نقوله بوضوح، والأميركيون يقولونه أيضا، الرئيس يقوله أيضا، من غير المقبول أن تحصل ايران على السلاح النووي".

وأكد "إننا مصممون على منعهم من التحول الى قوة نووية، ولا يجوز استبعاد اي خيار من اجل تحقيق هذا الهدف".

وقال "إن سقوط الأسد سيسدد ضربة كبرى لإيران، إنهم يدعمونه بشكل ناشط جدا الان، كما سيشكل الامر ضربة تضعف حزب الله، وعلى الأرجح الجهاد الاسلامي أيضا".

الأكثر مشاركة