سورية تعلن أن قواتها المسلّحة نفّذت "عملية نوعية" في التريمسة
أعلنت سورية أن قواتها المسلحّة قامت بـ "عملية نوعية" في بلدة التريمسة بريف حماة إستهدفت تجمّعات للمجموعات "الإرهابية" المسلّحة وعدداً من مقرات قيادتها، أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصرها وإلقاء القبض على العشرات ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والوثائق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم، عن مصدر عسكري قوله إن القوات المسلّحة السورية إستجابت إلى "إستغاثات الأهالي في بلدة التريمسة بريف حماة والذين تعرضوا لمختلف أنواع الأعمال الإجرامية على يد المجموعات الإرهابية المسلحة التي نفذت عمليات قتل وترويع بحق المواطنين الآمنين وتفجير عدد من المساكن".
وأضاف المصدر أن "بعض وحدات قواتنا المسلحة قامت صبيحة يوم أمس، بعملية نوعية إستهدفت خلالها تجمّعات لعناصر المجموعات الإرهابية المسلّحة وعدداً من مقرات قيادتها وأوكارها إستخدموها منطلقاً لعملياتهم الإجرامية ومقراً لممارسة أعمال تعذيب بحق من خطفوهم وذلك بعد عملية ترصد ومتابعة وجمع للمعلومات الدقيقة بالتعاون مع الأهالي".
وذكر المصدر أن العملية "أسفرت عن القضاء على أوكار المجموعات الإرهابية ومقتل عدد كبير من عناصرها وإلقاء القبض على عشرات الإرهابيين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والوثائق من بينها بطاقات شخصية لعناصر من جنسيات غير سورية أحدهم يحمل الجنسية التركية".
وأشار المصدر إلى أن الأسلحة المصادرة "شملت 45 بندقية آلية و13 قناصة ناتو و9 قواذف آر بي جي و7 رشاشات بي كي سي و3 مدافع هاون و3 صواريخ يدوية الصنع و14 بندقية بومبكشن و10 مسدسات حربية و24 قذيفة هاون و32 قذيفة آر بي جي مع حشواتها و53 مذخر بندقية آلية و30 مذخر قناصة و8 عبوات ناسفة و10 رمانات يدوية و150 صاعقاً للتفجير و1500 طلقة قنّاصة و5000 طلقة رشاش بي كي سي و4200 طلقة بندقية آلية و500 طلقة مسدس و7 أقنعة واقية و5 مناظير موشورية و25 جهاز لاسلكي فضائياً و30 درعاً واقياً ومواد تصنيع عبوات ناسفة ومواد متفجرة وكميات كبيرة من البارود وقوالب تي أن تي ومادة السيفور شديدة الإنفجار وكلها تستخدم في صناعة العبوات الناسفة، ومشفى ميدانياً وكمية من العتاد والسيارات المسروقة واللوحات المزورة".
وأكد المصدر أنه "بعد أن نجحت قواتنا المسلحة بالتعامل مع الإرهابيين والقضاء عليهم دون وقوع أي ضحايا في صفوف المواطنين، قامت بعملية تفتيش الأوكار حيث عثرت على جثث عدد من المواطنين ممن كانت المجموعات الإرهابية المسلحة قد اختطفتهم سابقاً وقامت بتصفيتهم".
وكانت المعارضة السورية إتهمت السلطات بارتكاب "مجزرة" بحق من قالت إنهم "مدنيّون" في منطقة التريمسة في ريف حماه، أشارت إلى أن أكثر من 200 شخص قتلوا خلالها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news