مقتل وزير الدفاع السوري وآصف شوكت وتركماني في انفجار دمشق
قتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة، في انفجار استهدف، اليوم، مبنى الامن القومي في دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري.
وأورد التلفزيون شريطا إخباريا كتب فيه "استشهاد العماد داوود عبدالله راجحة وزير الدفاع جراء التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي".
كما أكد التلفزيون الرسمي، مقتل نائب وزير الدفاع وصهر الرئيس بشار الأسد، آصف شوكت، في الانفجار الذي استهدف مبنى الامن القومي أثناء انعقاد اجتماع لوزراء وقادة أجهزة أمنية.
وقال التلفزيون "استشهاد العماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع من جراء التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي بدمشق."
كما قتل رئيس خلية الأزمة في سورية، معاون نائب الرئيس السوري، حسن تركماني، متأثرا بجروح أصيب بها في الانفجار أيضاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ونقل المرصد عن "مصادر من العاصمة السورية تاكيد مقتل العماد حسن تركماني وزير الدفاع السوري السابق ومعاون نائب الرئيس السوري الحالي، متاثرا بجروح خطرة اصيب بها خلال الانفجار".
وفي المقابل نفى التلفزيون السوري مقتل وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار.
وذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس ان الشعار اصيب ايضا في الانفجار، وتم نقله مع جرحى آخرين الى مستشفى الشامي في العاصمة.
وأوضح المصدر، أن انتحاريا "فجر حزامه الناسف" داخل القاعة التي كان يعقد فيها الاجتماع، من دون تفاصيل إضافية.
من جهته، تبنى الجيش السوري الحر الانفجار، حسب ما جاء في بيان صادر عن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل.
وذكر البيان، "تزف القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ومكتب التنسيق والارتباط وكافة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات السورية لشعب سورية العظيم نجاح العملية النوعية صباح هذا اليوم التي استهدفت مقر قيادة الأمن القومي في دمشق ومقتل العديد من اركان العصابة الأسدية".
وأضاف البيان ان "القيادة تؤكد أن هذه العملية النوعية ضمن خطة بركان دمشق- زلزال سورية ما هي الا محطة البداية لسلسلة طويلة من العمليات النوعية والكبيرة على طريق إسقاط الاسد ونظامه بكل أركانه ورموزه".
يشار إلى أن، راجحة هو أيضا نائب القائد العام للجيش السوري، ونائب رئيس مجلس الوزراء. وقد عين وزيرا للدفاع في 8 أغسطس 2011.
وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت في وقت سابق، أن التفجير استهدف مبنى الأمن القومي، اثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة المختصة، وأدى الى وقوع اصابات في صفوف المجتمعين، بعضها خطيرة.
ويقع مبنى الامن القومي الذي يحظى بحراسة مشددة، في حي الروضة الراقي بوسط العاصمة السورية.
ويرأس مكتب الامن القومي، اللواء هشام الاختيار الذي لم يعرف مصيره بعد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news