والدة الأسد وشقيقته في طرطوس لتشييع "شوكت".. والرئيس السوري يلتزم الصمت
أكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس، أن والدة الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقته توجهتا إلى مدينة طرطوس "غرب"، لدفن آصف شوكت، صهر الأسد الذي قتل، أمس، مع مسؤولين آخرين اثنين في تفجير استهدف مقر الأمن القومي بدمشق.
وأكد هذا المصدر أن "أنيسة الأسد، أرملة الرئيس الراحل حافظ الأسد، وابنتها بشرى ونساء أخريات من محيطهما توجهتا مساء أمس، بالطائرة إلى اللاذقية (شمال غرب) لتتوجهن بعد ذلك إلى طرطوس".
ومطار اللاذقية هو الأقرب إلى طرطوس التي يتحدر منها آصف شوكت زوج بشرى الأسد.
وقال هذا المصدر "ستشاركن في الدفن وتتلقين العزاء بوفاة آصف شوكت"، موضحاً أن الجنازة ستجرى غداً.
فيما التزم الرئيس السوري بشار الأسد الصمت، اليوم، غداة التفجير الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أقرب مساعديه.
ولم يدل رئيس سورية، بأي تصريح ولم يظهر علناً.
ولم تبث وسائل الاعلام الرسمية صوراً للهجوم، كما فعلت من قبل بعد الهجمات التي وقعت في دمشق.
وتبنى الهجوم الجيش السوري الحر الذي يشكل منشقون عن الجيش غالبية أفراده.