الجيش الحر يسيطر على المنافذ الحدودية بين العراق وسورية.. ومقتل 193
أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية، عدنان الأسدي، لوكالة فرانس برس، اليوم، أن الجيش السوري الحر بات يسيطر على كل المنافذ الحدودية بين العراق وسورية.
وقال الأسدي، وهو المسؤول الأعلى في وزارة الداخلية العراقية، أن "جميع المعابر والمخافر الحدودية بين العراق وسورية سقطت بيد الجيش السوري الحر، وبينها القائم والتنف، فيما لا تزال هناك معارك في سنجار"، وهي نقطة حدودية صغيرة في الشمال.
وأضاف "هذا وضع طبيعي لأن سكان هذه المناطق مناوئون للحكومة والجيش السوري النظامي يركز على العاصمة وهذه المنطقة بعيدة عن العاصمة، لذا فمن الطبيعي أن تسقط المعابر والمخافر".
وتابع الأسدي أنه "أمام احدى النقاط الحدودية، هاجم الجيش الحر قرية حجيجين وقام بقتل اثنين من أهالي المنطقة وتقطيع أيدي ضابط برتبة مقدم في الجيش السوري النظامي أمام أعين الجنود العراقيين".
كما ذكر أن عناصر الجيش السوري الحر "قتلوا 22 شرطياً من الهجانة في المخفر القريب من قرية خزاعي وسلامة السورية".
وأعلن الأسدي أن السلطات العراقية أغلقت "الحدود بالكامل في منطقة البوكمال (غرب) وستغلق كل الحدود اذا استمر الوضع على هذا الحال لأن الجيش السوري الحر سلطة غير معترف بها والآن القضية باتت مقلقة".
وفي وقت سابق، قال ضابط برتبة مقدم في قوات حرس الحدود لفرانس برس "رأينا العلم السوري يستبدل بعلم الجيش السوري الحر عند معبر البوكمال، ورأينا مسلحين بلباس مدني يجوبون المعبر".
وأوضح "كثفنا نقاط التفتيش والدوريات على طول الشريط الحدودي".
من جهته، ذكر مصدر أمني حدودي: "وصلتنا معلومات أن معبر البوكمال أصبح تحت سيطرة الجيش السوري الحر".
وتشترك سورية مع العراق بحدود تمتد لحوالى 600 كلم، يقع أكثر من نصفها تقريباً في محافظة الأنبار.
على الجانب الآخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، أن أعمال العنف والقصف والاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة من سورية، اليوم، حصدت أكثر من 193 قتيلاً بينهم 77 مدنياً.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن حصيلة قتلى اليوم، في سورية بلغت 193 قتيلاً هم 77 مدنياً بينهم نساء وأطفال، و36 جندياً منشقاً ومقاتلاً معارضاً، و68 جندياً نظامياً.
وأوضح المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له أنه يضاف إلى هذه الحصيلة ثلاثة قتلى على الأقل عثرت على جثامينهم، أمس، أو توفوا متأثرين بجروح أصيبوا بها سابقاً.
وبحسب المرصد فان أعمال العنف تركزت خصوصاً في دمشق وريفها حيث سقط 39 قتيلاً مدنياً وفي دير الزور "شرق" حيث قتل 14 مدنياً وحمص "وسط" حيث قتل 11 مدنياً.
وكانت حصيلة سابقة أوردها المرصد، أكدت سقوط 111 قتيلاً، اليوم، بينهم 42 مدنياً منهم 18 في دمشق وريفها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news