بانيتا: إذا واصلت سورية الهجوم المأساوي سيكون "المسمار الأخير في نعش الأسد"
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن 44 شخصاً، على الأقل، قد لقوا حتفهم في أنحاء سورية، معظمهم في حلب شمالي البلاد.
وذكرت الأمم المتحدة في وقت سابق أن حوالي 200 ألف قد فروا من حلب.
وقالت فاليري أموس، منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، في نيويورك "أشعر بقلق شديد إزاء تأثير القصف واستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة الأخرى ضد المواطنين في حلب".
وأضافت: "أدعو جميع أطراف القتال إلى ضمان عدم استهداف المدنيين وأن يسمحوا للمنظمات الإنسانية بأن تدخل بأمان لتوصيل المساعدة العاجلة لإنقاذ حياة المحاصرين بسبب أعمال القتال".
وقال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن استخدام الحكومة السورية المروحيات ضد المدنيين في حلب سيكون "المسمار الأخير في نعش الأسد".
وذكر بانيتا للصحافيين الذي يرافقونه خلال جولة بالشرق الأوسط تستغرق خمسة أيام " إذا واصلت (الحكومة السورية) هذا النوع من الهجوم المأساوي على شعبها، أعتقد أنه سيكون حتماً المسمار الأخير في نعش الأسد".
وقال إن "نظام الأسد في طريقه للنهاية".