سقوط المزيد من القتلى في انفجار بدمشق وقصف على حلب
أسفر تفجير استهدف، اليوم، ضاحية جرمانا قرب دمشق عن مقتل خمسة مدنيين، بينما أدى قصف جوي على مبنى في مدينة الباب قرب حلب (شمال) الى سقوط 18 شخصا كانوا لجأوا اليه، حسب ما أعلنت منظمة غير حكومية
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن "خمسة مدنيين على الاقل قتلوا وجرح 27 آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب دوار الوحدة في جرمانا الضاحية الجنوبية الشرقية لدمشق".
وتقع جرمانا التي يعيش فيها مسيحيون ودروز خصوصا موالون لنظام بشار الأسد، في ريف دمشق على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرق العاصمة.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن "انفجار عبوة ناسفة ألصقتها مجموعة ارهابية مسلحة بسيارة في حي الوحدة بمدينة جرمانا، أسفر عن اصابة عدد من النساء والاطفال".
وقال مصور لوكالة فرانس برس إن الانفجار ادى الى تحطم زجاج واجهات المحلات التجارية في الحي وانهيار شرفة احد المباني.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت في 28 اغسطس في جرمانا ما اسفر عن سقوط 27 قتيلا على الاقل كانوا يشاركون في تشييع انصار للرئيس السوري.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، لفرانس برس إن "هناك زيادة في الهجمات بالسيارات المفخخة".
وتفيد حصيلة موقتة للمرصد ان 52 شخصا قتلوا اليوم في أعمال العنف بسورية. ومن هؤلاء 18 شخصاً، بينهم ست نساء وطفلان سقطوا في قصف جوي على مبنى لجأوا اليه في مدينة الباب في محافظة حلب شمال سورية.
وقال مدير المرصد الذي يعتمد على شبكة من الناشطين والشهود على الأرض أن القتلى هم عشرة رجال وست نساء وطفلان، مشيرا الى انهم سقطوا في قصف لمقاتلة على مبنى لجأوا اليه.