"صندي تايمز": إيران لفقت مؤامرة لنشر أسلحة كيماوية في سورية
ذكرت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية، اليوم، أن إيران اخترقت أنظمة شركة أمن بريطانية، ولفّقت مؤامرة طلبت بموجبها من الشركة نشر أسلحة كيماوية في سورية، في محاولة لتشويه سمعة الغرب.
وقالت الصحيفة، إن المحققين يشكون بأن إيران أنشأت رسائل الكترونية كاذبة في موقع الشركة، كجزء من هجوم إلكتروني متطور، زعمت بأن الولايات المتحدة صدقت على هذه المؤامرة لاحتواء الرئيس السوري بشار الأسد، وهددت برد عسكري محتمل بالتعاون مع بريطانيا إذا ما استخدم نظامه أسلحة كيماوية.
وأضافت أن عملية اختراق أجهزة الكمبيوتر لشركة "بريتام للدفاع"، التي يديرها قادة سابقون في القوات الخاصة البريطانية ولديها العديد من العملاء في منطقة الشرق الأوسط، وقعت قبل أسبوعين ويحقق فيها الآن متخصصون من وحدة الجريمة الإلكترونية ومكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلند يارد، كما يُعتقد أن أجهزة الأمن البريطانية تحقق في هذا الاختراق أيضاً.
وذكرت الصحيفة أن من بين الوثائق المسربة رسائل إلكترونية استفزازية نسبت إلى أحد مديري شركة "بريتام للدفاع"، ومن بينها رسالة بعنوان "القضية السورية"، أٌرسلت إلى أحد مؤسسي الشركة حول مؤامرة الأسلحة الكيميائية المزعومة.
ونسبت إلى الرسالة الإلكترونية المفترضة قولها "علينا إرسال الأسلحة الكيميائية إلى حمص، وبصراحة لا اعتقد أنها فكرة جيدة لكن المبالغ المقترحة هائلة"، مشيرة إلى أن توقيت هذه الرسالة الإلكترونية كان مهماً كونها تزامنت مع تحذير الرئيس الأميركي باراك أوباما للرئيس الأسد في ديسمبر الماضي بأنه سيواجه عواقب إذا ما استخدم أسلحته الكيماوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news