المعلم: الأسد باق حتى 2014
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن الرئيس بشار الأسد باق في منصبه حتى انتهاء ولايته الحالية في العام 2014، وإن قرار ترشحه إلى الانتخابات رهن رغبة الشعب السوري، وذلك في حوار تلفزيوني مع قناة فضائية تتخذ من بيروت مقراً لها.
وشدد المعلم أنه "حتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، الرئيس بشار الأسد هو رئيس الجمهورية العربية السورية"، وذلك في حديث إلى قناة "الميادين".
وأضاف أن ترشح الأسد لولاية رئاسة ثالثة "يعتمد على الظروف القائمة في 2014، ويعتمد على الرغبة الشعبية، إذا أراد الشعب أن يترشح فسوف يترشح، وإذا لم يرغب الشعب بترشحه فلا أعتقد أنه سيقدم على هذه الخطوة".
وقال المعلم خلال اللقاء الذي أجري معه عبر الأقمار الصناعية من دمشق، إنه "لا شأن لأميركا بمن سيحكم سورية"، وذلك رداً على سؤال عن مطالبة الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة بتنحي الرئيس الأسد عن الحكم.
وأتى موقف المعلم وسط تحضيرات دولية لعقد مؤتمر "جنيف 2" الدولي، والذي يضم ممثلين للنظام والمعارضة، وذلك في مبادرة روسية أميركية تهدف إلى التوصل لحل للأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وشدد الوزير السوري على أن اتفاقاً لتشكيل حكومة انتقالية قد يتم التوصل إليه في المؤتمر، لكنه سيوضع موضع التنفيذ قبل طرحه على استفتاء شعبي.
وقال المعلم "لدينا دستور يوضح صلاحيات رئيس الدولة والحكومة والوزراء، وما زال هذا الدستور هو المعمول به في سورية، إلى أن يقرر المتحاورون أنه يحتاج إلى تعديل وتغيير، ويضعون دستوراً جديداً يتم عرضه على الاستفتاء الشعبي".
وأضاف "من الآن حتى وضع دستور جديد، لا يستطيع رئيس الجمهورية ولا الحكومة تبادل الصلاحيات".
وتابع "أقول بصدق، إن كل ما سيتم الاتفاق عليه في جنيف، سيعرض على الاستفتاء الشعبي، إذا وافق الشعب أؤكد أنه سيطبق بحرفيته، ونحن نأمل نصل إلى اتفاق".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news