شخصية أوباما هي أحد أسباب رفض الأميركيين ضرب سورية

أظهر استطلاع جديد للرأي، أن أحد أسباب عدم "حماسة" الشارع الأميركي لتدخل واشنطن العسكري المحتمل في سورية، هو "شخصية" الرئيس الأميركي، باراك أوباما.

وتبين في استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، بالتعاون مع "أو آر سي" للاستطلاعات، نشر اليوم، أن الأميركيين منقسمون مناصفة حول شخصية الرئيس أوباما، وإذا ما كان قائدا قوياً وصادقاً وجديراً بالثقة.

وشرح رئيس قسم استطلاعات الرأي، كيتينغ هولاند، نتائج الاستطلاع بالقول إن "أحد أسباب القلق هو "الساعي" ذاته، في إشارة إلى أوباما.

وبين الاستطلاع أن واحداً من كل 5 مستطلعين، قالوا إنهم على فهم كامل لسياسة أوباما حول سورية، وفي المقابل، قال نحو 3 من بين 10 بأنها "غير واضحة تماماً " أو "لا يفهمونها على الإطلاق".

وأوضح أكثر من النصف بأنهم "على نحو ما" مدركون لتلك السياسة.

ولا تقتصر عدم حماسة الشارع الأميركي للتحرك العسكري ضد سورية، على الرئيس فحسب، بل تبين أن "الإرهاق من الحروب" يتحمل جانباً من المسؤولية في ذلك، إذ وصف 6 من كل 10 حرب العراق بأنها "خطأ"، وهو ذات الوصف الذي استخدمه أكثر من نصف المستطلعين على حرب أفغانستان.

يشار إلى ان 1022 أميركياً شاركوا في الاستطلاع، وهامش الخطأ 3%.
 

الأكثر مشاركة