تدمير "كيماوي" سورية في البحر

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم، أن الولايات المتحدة، ستدمر أخطر أسلحة سورية الكيماوية في البحر على متن إحدى سفنها.

وجاء في بيان للمنظمة التي مقرها في لاهاي، "أن عمليات تدمير (الأسلحة الكيماوية) ستجري في البحر على متن سفينة أميركية باستخدام تقنية التحليل المائي".

وأضاف البيان، أنه "في الوقت الحالي فإن السفينة المناسبة التابعة للبحرية تخضع لعمليات تعديل تناسب القيام بتلك العمليات وتتيح للمنظمة القيام بالتحقق".

وأشار البيان إلى أنه سيتم على متن السفينة تدمير ما يعرف بـ "الأسلحة الكيماوية التي تعد أولوية"، أي أخطر الأسلحة الكيماوية في الترسانة السورية، والتي يجب أن تخرج من البلاد بحلول 31 ديسمبر المقبل بموجب اتفاق دولي تم التوصل إليه لتجنيب سورية ضربات عسكرية.

ومن المقرر تدمير هذه الأسلحة بحلول إبريل المقبل على أن يتم تدمير الباقي منها في منتصف 2014.

ورفض المتحدث باسم المنظمة، مايكل لوهان، الكشف عن اسم السفينة التي ستستخدم.

وتعمل المنظمة على وضع تفاصيل تدمير ترسانة دمشق من الأسلحة الكيماوية قبل بدء المؤتمر السنوي للمنظمة بعد غد.