«داعش» يعتقل 200 شخص على خلفية رفع العلم العراقي في الموصل

ميركل: الجهد العسكري في سورية لن ينهي الحرب

ميركل تحدثت مع بوتين بشأن سورية على هامش اجتماع جمعها به والرئيسين الفرنسي والأوكراني في باريس. أ.ب

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن الجهود العسكرية ضرورية في سورية، لكنها لن تضع نهاية للحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات. وفي الموصل العراقية، أعلن مصدر محلي أن تنظيم «داعش» اعتقل أكثر من 200 شخص على خلفية تمزيق علم التنظيم ورفع العلم العراقي بدلاً منه.

وفي التفاصيل، قالت ميركل لإذاعة دويتشلاند-فونك الألمانية إنها تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الصراع في سورية، على هامش اجتماع جمعها معه ومع الرئيسين الفرنسي والأوكراني في باريس، أول من أمس.

وأضافت «في ما يتعلق بسورية قلت للمرة الأولى: سنحتاج لجهود عسكرية لكن الجهود العسكرية لن تجلب الحل.. نحتاج إلى عملية سياسية لكن هذا لا يسير بشكل جيد حتى الآن». وأضافت أنه من الضروري إشراك نظام الرئيس السوري بشار الأسد في المحادثات.

وتشير تصريحات ميركل أن تأييد العمل العسكري في سورية يتزايد، وأن الأسد سيلعب دوراً على طاولة التفاوض في مناقشات إنهاء الحرب.

وفي ما يتعلق بضرورة إشراك حكومة الأسد في المحادثات، قالت ميركل «لا يعني هذا أننا لا نرى الآثار المرعبة لما فعله الأسد وما يفعله حتى هذا اليوم، بقصف السكان هناك بالبراميل المتفجرة».

وأضافت «للتوصل إلى حل سياسي أحتاج كلاً من ممثلي المعارضة السورية، ومن يحكمون حالياً في دمشق وآخرين أيضاً من أجل تحقيق نجاحات حقيقية».

وأشارت ميركل إلى أنها تأمل بدء مثل هذه العملية الآن، وأنه يمكن لروسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران أن تضطلع بدور مهم، بالإضافة إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إنه من المستحيل إنهاء الأزمة في بلاده عبر المفاوضات السياسية فحسب، وذكر في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة: «فلا يظنن أحد أنه وبعد كل هذه التضحيات والصمود لأربع سنوات، أنه يستطيع أن يأخذ بالسياسة ما لم يستطع أن يأخذه بالميدان».

وفي الموصل، أعلن مصدر محلي أن تنظيم «داعش» اعتقل أكثر من 200 شخص على خلفية تمزيق علم التنظيم ورفع العلم العراقي بدلاً منه في إحدى القرى غرب المدينة. وقال الناشط الحقوقي سعد العلي إن «سكان قرية الموالي مزقوا علم تنظيم داعش، ورفعوا العلم العراقي، الأمر الذي دفع التنظيم إلى اقتحام القرية واعتقال العشرات منهم». وأوضح العلي أن «هذا العمل أثار غضب عناصر (داعش)، ودفعهم للهجوم على القرية بقوات كبيرة واستعمال العصي والأسلحة في ضرب الناس، واعتقلوا أكثر من 200 شخص».

 

تويتر