اتفاق أميركي ــ روسي لدعم وقف النار في سورية

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي باراك أوباما، أمس، قضايا متعلقة بحل الصراع السوري، حيث اتفق الطرفان على تعزيز التعاون الدبلوماسي، لتنفيذ اتفاق ميونيخ بشأن سورية، ودعم وقف إطلاق النار.

وذكر الكرملين، في بيان، أن بوتين تحدث هاتفياً مع أوباما، عن أهمية تشكيل جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب ونبذ المعايير المزدوجة.

وأضاف «أشار رئيس روسيا إلى الحاجة إلى تنظيم اتصالات عمل وثيقة بين وزارتي الدفاع الروسية والأميركية، ما يجعل من الممكن التغلب على تنظيم (داعش)، والمنظمات الإرهابية الأخرى، بأسلوب أكثر فعالية وأفضل تنظيماً».

وقال الكرملين إن الرئيسين قيّما بإيجابية المحادثات بشأن سورية، التي جرت في ميونيخ في 11 و12 فبراير الجاري، ودعما جهود تنفيذ وقف إطلاق النار. ويأتي بيان الكرملين بعد وقت وجيز على انتقاد الولايات المتحدة روسيا، بسبب قصف المدنيين في سورية، وهو الاتهام الذي رفضه رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف.

وكان جدلاً علنياً قد احتدم بين القوى الكبرى، بعد يوم من اتفاقها على وقف القتال في سورية، وفقاً لمقررات اتفاق ميونيخ. وكانت روسيا رجحت فشل خطة لوقف إطلاق النار في سورية، في حين استعادت القوات الحكومية، مدعومة بغارات جوية روسية، مناطق خاضعة للمعارضة قرب حلب.

الأكثر مشاركة