تركيا تطلق سراح الصحافي السوري رامي الجراح
أطلقت السلطات التركية، أمس، سراح الصحافي والناشط السوري رامي الجراح، بعد احتجازه ثلاثة أيام. وكتب الجراح في حسابه على موقع «فيس بوك»، «لسوء الحظ حتى تلك اللحظة، لم أتلق تفسيراً مباشراً أو رسمياً لسبب اعتقالي والاتهامات الموجهة إلي». وأشار إلى أن اعتقاله مرتبط بعبوره إلى سورية لتغطية الأنباء هناك. وغادر الصحافي حلب وعاد إلى تركيا في يناير الماضي. وأضاف أنه كان محتجزاً مع مشتبه في تورطهم في الإرهاب، «ويتم اعتقال بعضهم من دون اتهامات منذ تسعة أشهر». وكان الجراح، الذي نشأ في بريطانيا، ينقل أخباراً بانتظام من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة. وفي يناير الماضي، بعد مغادرة حلب، التي تواجه حالياً قصفاً جوياً شديداً من جانب روسيا، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجراح إلى زيارة القصر الرئاسي في أنقرة، ونشر الناشط صورة «سيلفي» من اللقاء.