بوتين يهزم الولايات المتحدة مرة ثانية في سورية
ذهل العالم برمته في نهاية سبتمبر 2015 عندما بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقل آلته العسكرية إلى سورية. وعندها توقع الرئيس الأميركي باراك أوباما أن التدخل الروسي سيفشل. وخلال الأسبوع الجاري فاجأ العالم ثانية نتيجة إعلان الرئيس الروسي سحب الجزء الرئيس من قواته في سورية.
ويحب بوتين المفاجآت، وهو أمر سهل عندما يكون الحكم شمولياً وليس هناك حاجة لإظهار مدى شعبية قبول المواقف السياسية، فكما كانت الأمور في ثلاثينات القرن الماضي يتم حكم روسيا بالطريقة نفسها.
وكان الرئيس أوباما قد حاول التقليل من أهمية ما يفعله بوتين في المقابلة التي أجريت معه في مجلة «أتلانتك» حيث قال «في الحقيقة إن غزو بوتين للقرم ودعمه للأسد لا يجعله لاعباً مؤثراً في الاجندة الدولية». ويفكر أوباما بهذه الطريقة لأنه يعيش في القرن الـ21، أي بالقانون الدولي، ولكن بوتين يعيش في القرن الـ19. وعند الصراع بين وجهتي النظر يكون بوتين الذي يؤمن بالقوة هو الذي يعيد وضع قواعد اللعبة الدولية لمصلحته ويحقق النصر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news