فرنسا وبريطانيا تدعوان إلى اجتماع لمجلس الأمن بشأن حلب
دعت فرنسا وبريطانيا، أمس، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، لبحث الوضع في مدينة حلب السورية.
ووصف السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر حلب بأنها «مركز لمقاومة» الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أن المدينة «الشهيدة تتعرض لقصف مستمر منذ 2012».
من جهته، قال السفير البريطاني في الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن «حلب تحترق، ومن المهم أن نركز اهتمامنا على هذه القضية التي تعد أولوية رئيسة».
في السياق، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إنه قلق للغاية بشأن ما آل إليه وقف إطلاق النار في سورية، وإن ثمة حاجة لمبادرة جديدة كي يظل الحوار قائماً، بعد تصعيد حاد في أعمال العنف في مدينة حلب.
وأضاف للصحافيين خلال زيارته مكسيكو سيتي «ثمة حاجة لمبادرة جديدة في الحوار السوري لإبقائه حياً، المعارضة السورية المعتدلة تواجه صعوبات متزايدة في تبرير مشاركتها في العملية السياسية».
وأكد هاموند أنه يأمل إحراز تقدم في الأيام المقبلة، في الوقت الذي تتوسط فيه روسيا والولايات المتحدة في اجتماعات بشأن سورية في جنيف.
وأضاف «أتوقع مزيداً من الاجتماعات الدولية في الأسبوع المقبل، أو نحو ذلك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news