وصول قافلة مساعدات إلى حي الوعر المحاصر في حمص
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، أمس، إن قافلة مساعدات تحمل أغذية وإمدادات طبية وإمدادات طوارئ أخرى لنحو 37 ألفاً و500 شخص وصلت إلى منطقة الوعر المحاصرة بمدينة حمص وسط سورية.
وأضاف أن القافلة دخلت الليلة قبل الماضية، وعاد الفريق سالماً إلى قاعدته، مؤكداً أن «من المقرر إرسال قافلة ثانية لإمداد بقية من هم في الوعر الذين يقدر عددهم بنحو 75 ألف شخص في الأيام القليلة المقبلة».
وقال لايركه إن قافلة منفصلة متجهة إلى عفرين بشمال حلب انطلقت، لكن أخرى مخصصة لضاحية كفر بطنا في دمشق لم تتحرك بسبب «تعقيدات لوجيستية في اللحظة الأخيرة».
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تأمل أن تمضي القافلة قدماً في الأيام القليلة المقبلة.
وكان مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، قال أول من أمس، إن توصيل المساعدات إلى المدن السورية حقق تقدماً كبيراً، بينما يمثل تطبيق هدنة في حلب لمدة 48 ساعة، وإمكانية الوصول إلى كل المناطق المحاصرة نقطة تحول محتملة.
وأبلغ إيغلاند الصحافيين، بعد أن ترأس اجتماعاً لمجموعة العمل الدولية للشؤون الإنسانية في سورية «تشعر بعض (الدول) بينها روسيا بانكسار الحاجز النفسي من خلال القدرة على الوصول إلى داريا ودوما (المحاصرتين)».