واشنطن تأسف لقصف روسي استهدف مقاتلين يحاربون «داعش»
أعرب وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، عن أسفه لقصف شنته روسيا، واستهدف مقاتلين تقدم الولايات المتحدة لهم دعماً، من أجل محاربة تنظيم «داعش» في سورية، لكنه اعتبر أن الأمر قد يكون حصل عن طريق الخطأ.
وقال كارتر، لوسائل الإعلام: «هذا مثال لهجوم شنه (الروس) ضد قوات تحارب (داعش)»، بدلاً من مهاجمة المتطرفين.
وأشار إلى أن «هجوماً كهذا» يتعارض مع النية المعلنة لموسكو لمحاربة «داعش»، لكنه لمح إلى أن الطائرات الروسية قد تكون أخطأت في التعرف إلى الهدف.
وقال إنه في هذه الحالة «فإن ذلك يدل - بشكل واضح - على نوعية المعلومات، التي يستندون إليها من أجل توجيه ضرباتهم».
وقالت مصادر أميركية إن الطيران الروسي قصف، الخميس الماضي، مقاتلين معارضين للتنظيم، تدعمهم وزارة الدفاع الأميركية في منطقة التنف الحدودية، بين سورية والعراق.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات استهدفت «جيش سورية الجديد»، مشيراً إلى مقتل شخصين.
ووفقاً للمرصد، فإن هذا الجيش، الذي أنشئ عام 2015، يضم 125 مقاتلاً، دربتهم قوات أميركية وبريطانية، داخل معسكر للتحالف الدولي في الأردن.
ويتحدر هؤلاء المقاتلون - بشكل أساسي - من دير الزور (شرق)، ومن حمص، بحسب المصدر نفسه.