اشتباكات بين قوات النظام والفصائل في محيط مخيم حندرات شمال حلب
«سورية الديمقراطية» تسيطر على مقر قيادة «داعش» في منبج
سيطرت «قوات سورية الديمقراطية» على مقر قيادة عمليات تنظيم «داعش» في مدينة منبج بمحافظة حلب، فيما قتل 56 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، أمس، بقصف للتحالف الدولي، استهدف قرية التوخار شمال منبج، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري وفصائل مقاتلة في محيط مخيم حندرات شمال مدينة حلب.
وقال الجيش الأميركي في بيان، أمس، إن مقاتلين من «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، سيطروا على مقر قيادة عمليات «داعش» في مدينة منبج.
وكان مقر قيادة «داعش» مستشفى، واتخذ منه مركزاً للقيادة والإمدادات اللوجستية، وذكر البيان أن «قوات سورية الديمقراطية» سيطرت على جزء من المدينة، وهو ما مكّن المدنيين في المنطقة من الفرار من القتال.
وأضاف أن القوات مازالت تقاتل التنظيم على أربع جبهات للسيطرة على منبج، وطهّرت أراضي، بينما تقدمت صوب وسط المدينة.
في السياق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لـ«فرانس برس»، إن التحالف استهدف أطراف قرية التوخار، التي يسيطر عليها «داعش» قرب منبج في شمال مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل 56 مدنياً، بينهم 11 طفلاً.
وأشار إلى أن السكان كانوا يحاولون الفرار من اشتباكات بين التنظيم و«قوات سورية الديمقراطية» في القرية.
وأضاف «قد يكون ما حصل بالخطأ، كون طائرات التحالف الدولي تستهدف المتطرفين في محيط القرية»، التي تبعد 14 كيلومتراً شمال مدينة منبج.
على جبهة أخرى في محافظة حلب، تسعى قوات النظام السوري إلى تثبيت مواقعها في شمال مدينة حلب، بعد يومين على إحكامها الحصار على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، بعدما قطعت بشكل كامل طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى تلك الأحياء التي يقطنها أكثر من 200 ألف سوري، بحسب المرصد.
ودارت، أمس، اشتباكات رافقها قصف جوي في محيط مخيم حندرات شمال المدينة بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام التي تسعى إلى السيطرة عليه.
وفي الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة قرب دمشق، أفاد المرصد بمقتل «10 مواطنين» في قصف جوي على مناطق عدة، بينها حرستا وبيت سوى ودوما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news